story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

المغاربة ينضمون لحملة “blockout2024” لحظر الصامتين عن إبادة غزة

ص ص

أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة لائحة أولية للمشاهير المغاربة “المغضوب عليهم”، معلنين بذلك انضمامهم للحملة العالمية الواسعة “2024 blockout” المنطلقة حديثا من رحم جامعات الولايات المتحدة الأمريكية.

وانبثقت عن الحملة العالمية حملة مغربية تشمل لائحة المشاهير المغاربة المستهدفين فيها، ضمنها الواقفون وراء الحملة في حساب على الانستغرام أطلقوا عليه اسم”blockout.2024.ma” وتشمل 274 مشهورا لحدود الساعة منهم مغنيون وممثلون ومؤثرون. 

فبعدما فقد عشرات المؤثرين الغربيين ملايين المتابعين على منصاتهم ومواقعهم على وسائل التواصل الاجتماعي، يأتي الدور اليوم على المشاهير العرب وكذا المغاربة، الذين يروجون لعلامات التجارية الداعمة لإسرائيل رغم حملات المقاطعة أو يتجاهلون القضية الفلسطينية ويصمتون عنها.

الحظر عقاب الصمت

بدأ المنضمون للحملة من المغرب حظر اللائحة المنشورة، عقابا لكل من له القدرة على التأثير واختار “الصمت عن المجازر والإبادات الجماعية”، إيمانا منهم بقوة الحظر على “إعادة كل من اشتهر بفضلهم لأصله، أي أن يعود نكرة”.

واعتبر قادة هذه الحملة أن “القضية الفلسطينية قضيتنا الأولى ولا يجب على من نتابعهم ونسهم في ثروتهم أن يغضوا الطرف عنها”.

وأظهر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي خاصة منهم رواد تطبيقي “الإنتسغرام” و”التيك توك” قدرتهم على التأثير في المبالغ التي يجنيها المشاهير من خلال المتابعات والمشاهدات، حيث فقد العشرات على رأسهم المؤثرة الأمريكية الشهيرة كيم كارداشيان ما يزيد عن 3 ملايين متابع على تطبيق “الانستغرام”.

خوفا من الحظر

وتفاعلا مع الحملة بدأ العديد من المشاهير المغاربة المستهدفين في إدراج رموز تبين مناصرتهم للقضية الفلسطينية، كوضع العلم الفلسطيني و”إيموجي” البطيخ الذي يدل كذلك على ألوان العلم الفلسطيني على بروفايلاتهم، أو تنزيل صور بالكوفية الفلسطينية، مخافة فقدان متابعيهم وبالتالي تراجع التفاعل وخسارة مداخيلهم من الإنترنت.

فيما أشار بعض المؤثرين المغاربة إلى أن عدم نشرهم عن القضية راجع بالأساس لتحكم الخوارزميات في منشوراتهم، أي أن المنصات تتحكم في محتويات المؤثرين وتحجب أو تمنع من تداول كل ما يتعلق بفلسطين، وبالتالي المؤثرين يخشون فقدان حساباتهم المهددة بالإغلاق في أي لحظة.

من جانب آخر، لم يتسامح المشاركون في الحملة مع أغلب الأعذار التي يتحجج بها المؤثرون، معلنين حربا لا يبدو أن شرارتها ستخفت قريبا حتى تحرق معها كل من ورد اسمه في لوائح ال”blockout”.