المعارضة تنتقد “تبخيس” أخنوش للبرلمان: حضر مرتين فقط!
انتقدت فرق ومجموعة المعارضة بمجلس النواب، غياب رئيس الحكومة عن جلسات المساءلة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة، في إطار نقطة نظام، خلال الجلسة التي انعقدت اليوم الاثنين 05 فبراير 2024، بمجلس النواب حول منظومة التعليم.
وقال ادريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، “إن الحكومة لم تتفاعل سوى مع سؤال واحد في إطار المادة 152 من القانون الداخلي لمجلس النواب، خلال الدورة التشريعية الحالية”.
وأضاف السنتيسي أن الحكومة لا تتفاعل مع مقترحات القوانين، مبرزا أنه في إطار المبادرة التشريعية تقدم الفريق الحركي ب 61 مقترح قانون، ولم تتجاوب الحكومة معها، دون أن تقدم تعليلا أو توضيحا حول رفض أو عدم قبول هذه المقترحات”.
وأوضح رئيس الفريق الحركي أن “أجوبة الحكومة على الأسئلة الكتابية تغلب عليها لغة الخشب، مبرزا أن الجواب على الأسئلة الكتابية يعد أمرا ملزما للحكومة”.
من جانبه، قال رشيد الحموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية إن الحكومة “تبخس العمل البرلماني، من خلال عدم احترامها لمواعيد الجلسات الشهرية لرئيس الحكومة”، مضيفا أن الأجوبة عن الأسئلة الكتابية “التي تهم القضايا المحلية يغلب عليها الطابع العام”.
وقال حموني إن “حصيلة مقترحات القوانين خلال هذه الدورة التشريعية حصيلة صفرية”، داعيا إلى الارتقاء بالعمل البرلماني وتخليق الحياة العامة.
من جهته، طالب عبد الله بووانو رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، الحكومة باحترام الدستور في ما يخص مواعيد الجلسات الشهرية لرئيس الحكومة، مشددا على وضع جدولة زمنية “لبرمجة جلسات رئيس الحكومة بمجلس النواب كي نخرج من الحرج”.
وبالمقابل، قال محمد غياث رئيس الفريق التجمعي بمجلس النواب، “إن حضور رئيس الحكومة يحدده مكتب المجلس، ومسألة المطالبة بتنظيم حضور رئيس الحكومة إلى مجلس النواب أصبحت أسطوانة مشروخة”.
ومن جهته، قال سعيد باعزيز عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، “إن رئيس الحكومة حضر مرتين فقط لمجلس النواب، خلال هذه الدورة التشريعية، وفي هذا هدر للزمن التشريعي والسياسي من طرف رئيس الحكومة”.
وقال بعزيز بأنه لا يجب أن يكون “التغول العددي للأغلبية الحكومية على حساب المؤسسات والمقتضيات الدستورية”.