المصدرون والمهنيون المغاربة يراقبون شل المزارعين للمعابر بين فرنسا وإسبانيا
عطل مزارعون، اليوم الإثنين 3 يونيو 2024، المعابر الحدودية في منطقة بيرينيه قبل أيام من الانتخابات الأوروبية “للتأثير” على الاقتراع والمطالبة بموارد طاقة أقل كلفة، في ظل مخاوف المصدرين المغاربة، من تكرار سيناريوهات الاعتداء على صادراتهم نحو أوروبا.
في المقابل، قالت مصادر من مهنيي الشاحنات الدولية المغربية لـ”صوت المغرب”، إن المهنيين المغاربة يراقبون الوضع، مضيفة أنها لم تسجل إلى الآن أي تعطيل لحركة مرور الشاحنات المغربية، أو أي اعتداء عليها.
وعلى الرغم من ذلك، يبقى المهنيون المغاربة، مراقبون للوضع، في استحضار لسيناريوهات اعتداء ليست بعيدة، سجلت على مدى الأشهر الماضية
لا نقابات
وتتميز هذه التعبئة التي تطالب بموارد طاقة أقل كلفة واحترام البنود التي تفرض تطبيق المعايير البيئية نفسها على المزارعين في الدول الأوروبية وغير الأوروبية، في أنها لم تأت بدعوة من النقابات الزراعية التقليدية.
وقال خافي داليما، أحد منظمي التجمع من منطقة الباسك الفرنسية: “من غير الطبيعي أن تفرض علينا نحن معايير لا تطبق على المنتجات المستوردة”.
وأكد مربي الأبقار والبط أن التحرك “سلمي” ويهدف إلى “ممارسة الضغوط على النواب الأوروبيين المقبلين”.
وقال، جيروم بيل، مربي المواشي في أوت غارون الذي بات أحد رموز احتجاجات المزارعين منذ مطلع السنة الحالية، “نريد التأثير لأنني عندما أتحدث إلى الحكومة يقال لي إن 80 بالمئة من القوانين الزراعية تقرر في بروكسل. الآن المعركة ليست على الصعيد الوطني، بل الأوروبي”.
وعلى الجانب الإسباني، تدير التعبئة منصات محلية ولدت بغالبيتها في الأشهر الأخيرة وتنظم عبر مجموعات على تلغرام، مما يجعل من الصعب توقع حجم التحرك.
وأكدت إحدى هذه المنصات الكاتالونية “ريفولتا باخيسا” (التمرد الفلاحي) أنها تناضل “من أجل الدفاع عن الأرض” و”من أجل السيادة الغذائية”.