“المصباح” يسائل آيت طالب عن مأساة بني ملال

أمام المأساة الإنسانية التي حدثت بمدينة بني ملال جراء ارتفاع درجات الحرارة التي أودت بحياة أزيد من 20 شخصا، وُجهت أصابع المساءلة لوزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت طالب، مطالبة إياه بفتح تحقيق حول الفاجعة.

وفي هذا الصدد وجهت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية اليوم الخميس 25 يوليوز الجاري، سؤالا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول ارتفاع عدد الوفيات بسبب ارتفاع درجة الحرارة. وقالت إن “العديد من جهات المغرب تعرف موجة حر قياسية، نتج عنها عدد كبير من الوفيات، كما وقع بإقليم بني ملال و غيره من الأقاليم بنسب متفاوتة”.

وساءلت المجموعة وزير الصحة خالد آيت طالب عن الإجراءات التي ستتخذها وزارته لفتح تحقيق حول أسباب ارتفاع عدد الوفيات، وعن الإجراءات المستعجلة التي ستتخذها لحماية المواطنين من ارتفاع درجة الحرارة في عدد من المدن، حتى لا تتكرر مأساة بني ملال”.

من جانبها وبعد انتشار خبر “حصيلة الوفيات” جراء الحرارة، سارعت الوزارة إلى التحذير من موجة الحرارة المرتفعة التي تشهدها البلاد خلال هذه الفترة، معلنة اتخاذها عدداً من الإجراءات والتدابير الاستعجالية للتصدي للآثار الصحية الناتجة عنها.

وقالت ضمن بلاغ لها إنه “تم تفعيل نظام المداومة في المؤسسات الصحية بالمناطق التي تعرف ارتفاعا في درجات الحرارة”، والذي يشمل تعبئة مهنيي الصحة من أطباء وممرضين، وسائقي سيارات الإسعاف، بالإضافة إلى توفير الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية لتقديم العلاجات اللازمة.

وحث البلاغ نفسه المواطنين على “اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الأضرار الصحية المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة”، خاصة الفئات الأكثر عرضة للخطر من أطفال ونساء حوامل، ومسنين ومصابين بأمراض مزمنة.