story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

المجلس الوطني لحقوق الإنسان يفتح باب الاستماع لـ”الشباب العراة”

ص ص

بعد الإقرار بصحتها، دخل المجلس الوطني لحقوق الإنسان على خط الصورة الصادمة للمغاربة الراغبين في الهدرة حفاة عراة، ليفتح الباب أمام تقبل الشكايات.

ودعا المجلس اليوم الخميس 19 شتنبر 2024، كل الأشخاص، راشدين أو أطفالا، أو أولياء أمورهم، الذين قد يكونوا موضوع انتهاك لحق من حقوقهم، للتواصل معه، وذلك من أجل الاستماع إليهم في سياق التحريات التي يباشرها مركزيا أو جهويا.

وأعلن المجلس عن دعمه للجنة الجهوية لحقوق الإنسان بطنجة -تطوان الحسيمة بفريق متكامل لملاحظة محاكمة الأشخاص الذين عرضوا على النيابة العامة، وتقررت متابعتهم في حالة اعتقال.

كما يواصل المجلس الوطني لحقوق الإنسان رصده للفضاء الرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي، سواء ما ترتب عن محاولات العبور السابقة أو دعوات أو محاولات جديدة، خاصة في ظل الكم الهائل للمعطيات المتداولة، التي قد يكون بعضها صحيحا وبعضها الآخر غير دقيق أو زائف أو مضلل.

وخلفت الصور التي تسربت على إثر أحداث “الهروب الجماعي” نحو مدينة سبتة المحتلة، بتاريخ الأحد 15 شتنبر 2024، وأظهرت شباباً مغاربة مرشحين للهجرة في حالة وصفها مراقبون بـ “اللا إنسانية”، استياء واسعاً في صفوف المواطنين والأوساط الحقوقية في الوقت الذي أعلن فيه الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف في تطوان فتح تحقيق قضائي بشأنها بعد تأكيد سلطات الفنيدق أنها “حقيقية لكنها تعود لأيام خلت”.

“عذر أقبح من زلة”، هكذا عبرت خديجة عيناني نائبة رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن استنكارها لأوضاع الشباب الذين يوجد ضمنهم قاصرون وتبرير سلطات العمالة لخلفياتها، وقالت في حديث مع صحيفة “صوت المغرب” إن تداول مثل هذه المشاهد في بلد ديمقراطي “من شأنه الإطاحة بالحكومة والبرلمان ومساءلة المسؤولين الفعليين عن هذه الوضعية”.