story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
حوارات |

المتوكل: الوثيقة السياسية جاءت لتظهر توجه الجماعة إذا ما تم انتخابها

ص ص

قال عبد الواحد المتوكل، رئيس الدائرة السياسية من جماعة العدل والإحسان إن الوثيقة السياسية المتعلقة بتقديم مجموعة من الرؤى والتوجهات تهدف إلى المساهمة في تجاوز الأعطاب التي تعاني منها البلاد في مختلف القطاعات وتعرض فيها تصورها للإصلاح الشامل في المغرب، جاءت لتظهر توجه الجماعة على مستوى العديد من المجالات، خاصة إذا ما تم انتخابها.

وأوضح المتوكل، في حديثه خلال حلقة برنامج “ضفاف الفنجان” على “صوت المغرب” أن الوثيقة السياسية جاءت على شاكلة رسالة موجهة لجميع فئات المجتمع المغربي، نظرا أنها عامل ملزم لإثارة النقاش”

وأعرب رئيس الدائرة السياسية من جماعة العدل والإحسان عن تخوفه من هروب القرار من يد المغاربة، اي في اتجاه غير وطني، قائلا إنه يريد أن “يبقى القرار مغربيا”،مبزرا أن “البلد يحتاج إلى مبادرة حقيقية وجريئة لكسر الصمت وملئ فراغ المشهد في البلاد”.

وأكد المتحدث ذاته أن نشر الجماعة لمشروع “الوثيقة السياسية” يأتي في سياق أزمات عديدة، معتبرا أن ذلك سينمي جدوى النقاش العمومي بالبلاد، مشيرا إلى أن التوقيت الذي أعلن فيه عن الوثيقة، هو “مؤجل”، لاعتبار أنه كان يفترض أن تنشر في شهر أكتوبر الماضي، لكن توالي مجموعة من الاحداث حال دون ذلك؛ كفاجعة زلزال الثامن شتنبر الذي ضرب إقليم الحوز وطوفان الأقصى في فلسطين.

واستطرد المتحدث عينه قائلا إن “المناخ السياسي بالمغرب بالموت، لذا نأمل (كجماعة) أن تكون هذه الوثيقة السياسية كحجرة ألقيت في بركة راكدة”، موردا أن “جماعة العدل والإحسان هي حركة مجتمعية سياسية، مكانها الأساسي هو المجتمع، وهي ليست حزيا بالمعنى المتداول، نحن شيء متكامل، فيه من السياسي والاجتماعي”.