story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
أمن وعدالة |

المبادرة المغربية للدعم والنصرة تندد بتصريحات ترامب وتدين خطة التهجير

ص ص

نددت المبادرة المغربية للدعم والنصرة، بتصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول نية الولايات المتحدة “السيطرة على قطاع غزة” وطرح فكرة تهجير الفلسطينيين إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط، معتبرة أن هذه التصريحات تشكل تصعيدًا خطيرًا في دعم العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

وفي بيان رسمي، وصفت المبادرة تصريحات ترامب بأنها “استمرار لحرب الإبادة الجماعية” التي استمرت 15 شهرًا بدعم أمريكي، وأدت إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 120 ألف آخرين. 

كما أكد البيان أن مثل هذه المواقف تعزز سياسات التطهير العرقي التي ينادي بها مسؤولون إسرائيليون مثل بن غفير وسموتريتش، بهدف تهجير الشعب الفلسطيني وتوسيع المستوطنات في غزة والضفة الغربية والقدس.

غزة ليست أرضًا مستباحة

وشدد البيان على أن غزة “لم ولن تكون أرضًا مستباحة تقرر مصيرها الولايات المتحدة أو إسرائيل أو أي طرف آخر”، مشيرًا إلى أن صمود المقاومة الفلسطينية أمام آلة الحرب الإسرائيلية برغم الدعم الأمريكي أثبت قدرتها على إحباط هذه المخططات.

كما أشار إلى أن الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين تجاوزت كل الأوصاف، ورغم ذلك، تكبد الاحتلال الإسرائيلي خسائر غير مسبوقة.

تحذير من تداعيات المشروع

حذرت المبادرة من أن هذه المشاريع تمثل محاولة لنشر الفوضى في المنطقة وتهديد استقرارها بما يخدم المشروع الصهيوني الاستيطاني.

ودعت الدولة المغربية إلى اتخاذ موقف واضح وحاسم إزاء “الغطرسة الأمريكية”، والتصدي لمشاريع ترامب التي لا تستهدف فلسطين فحسب، بل تسعى إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي.

التصعيد الشعبي ضد التطبيع

كما طالبت المبادرة القوى السياسية والنقابية والمجتمعية بالتعبير عن رفضها القاطع لأي مخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدة ضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني، والمساهمة في إعادة إعمار غزة، والضغط من أجل إغاثة الفلسطينيين.

وشدد البيان على أهمية استمرار الفعاليات الشعبية التضامنية والاحتجاجية ضد تصريحات ترامب العنصرية، مع تجديد مطلب إسقاط التطبيع ووقف العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية، تأكيدًا على موقف الشعب المغربي الداعم للقضية الفلسطينية.