الكعبي رابع لاعب عربي يسجل ويتوج في نهائي أوروبي

توج الدولي المغربي أيوب الكعبي، مهاجم فريق أولمبياكوس اليوناني، بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، بعد الإطاحة مساء أمس الخميس 29 ماي 2024، بفريق فيرونتينا الإيطالي على أرضية ملعب آيا صوفيا في اليونان.

وتمكن الدولي المغربي من نقش إسمه بحروف من ذهب في تاريخ الكرة العربية، حيث بات رابع لاعب عربي يسجل في نهائي مسابقة أوروبية، ويتوج بها.

ويعود تاريخ أول لقب أوروبي للاعب عربي، إلى الدولي الجزائري، رابح مجر في دوري أبطال أوروبا خلال موسم 1986-1987، حينما كان يدافع على ألوان فريق بورتو البرتغالي، الذي فاز معه باللقب الأوروبي ضد فريق بايرن ميونخ الألماني بهدفين لهدف واحد، في مباراة تألق فيها ماجر وكان واحدا من نجومها موقعا على هدف رائع لازال خالدا في ذاكرة عشاق المستديرة منذ ما يقرب من 4 عقود.

وكان ثاني لقب أوروبي للاعب عربي هو الآخر على مستوى دوري أبطال أوروبا، ويتعلق الأمر باللاعب المصري محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الإنجليزي، الذي فاز بدوري أبطال أوروبا مع النادي الإنجليزي في موسم 2018-2019، عندما قد فريقه للانتصار على فريق توتنهام هوتسبير بهدفين دون رد، في المباراة التي تمكن فيها “الفرعون” المصري من التوقيع على الهدف الأول.

وفي موسم 2022-2023، جاء الدور على الجزائري سعيد بن رحمة، لاعب فريق وست هام يونايتد الإنجليزي آنذاك، وأمام فريق أتلانتا، الذي دائما ما حرم من اللقب بأقدام عربية.

وشهدت المباراة تألق بن رحمة، وتوقيعه على هدف السبق لفريقه.

ولم تتوقف إنجازات “الأسد الأطلسي” عند هذا الحد، بل صار أول لاعب عربي يسجل فوق 10 أهداف، في موسم واحد بمسابقة أوروبية متخطيا المصري محمد صلاح، نجم ليفربول.

وفي ذات السياق، سلطت منصة “صوفاسكور” الضوء على أرقام الكعبي هذا الموسم، حيث يتربع اللاعب على عرش اللاعبين العرب الأكثر تسجيلا في أوروبا، متفوقا على مواطنيه طارق التيسودالي، ويوسف النصيري، وكذلك المصري محمد صلاح، والجزائري الأمين عمورة.

وبحسب المصدر نفسه، فقد سجل الكعبي 34 هدفا في 50 مباراة، في حين جاء صلاح ثانيا ب 25 هدفا في 44 لقاء، وعمورة ثالثا ب22 هدفا في 48 مباراة، بينما حل المغربي الآخر طارق التيسودالي رابعا ب21 هدفا في 50 لقاء. وأخيرا المهاجم يوسف النصيري ب20 هدفا في 41 مباراة.