2025.. الكراوي: أتمنى أن تكون سنة الحسم النهائي في قضية الصحراء المغربية

كانت سنة 2024 حافلة بالأحداث بالنسبة للمغرب، بين فوزه باحتضان تظاهرات دولية كبرى مرورا بالتطورات في قضية الصحراء المغربية التي شهدت دعماً دولياً متزايداً، فضلا عن تزايد التحديات الداخلية والإقليمية والدولية، تتبلور آمال 2025 في تحقيق أهداف استراتيجية تعزز مكانة المغرب وتستجيب لتطلعات مواطنيه.

وفي هذا الصدد، تمنى إدريس الكراوي، رئيس الجامعة المفتوحة للداخلة، أن تكون 2025 سنة إضفاء الشرعية الدولية على الحسم النهائي لقضية الوحدة الترابية للبلاد.

كما عبر الكراوي في حديثه مع مجلة “لسان المغرب“، عن أمله في أن تكون هذه السنة الجديدة سنة تكريس الدور الإفريقي الريادي للمغرب، وذلك تمهيدا لعضويته الرسمية في مجلس الأمن.

وفضلا عن ذلك، دعا الكراوي إلى تحقيق الإسراع بتوفير شروط تقوية الأرضية الوطنية للسيادة الاقتصادية، خاصة في مجالات الغذاء، والصحة، والمنظومة العسكرية والماء والطاقة.

كما أبدى رغبته في أن تكون 2025 سنة إطلاق حوارات وطنية جريئة ومسؤولة حول سبل تقوية دولة الحريات والحقوق والواجبات والقانون والمؤسسات، تحضيرا لاستحقاقات المستقبل بهدف تقوية الثقة في المؤسسات، وضمانا للانخراط الجماعي في الأوراش الوطنية الكبرى والتجند لمواجهة تحديات العالم الجديد.

وأشار في هذا الصدد إلى أن المغرب اليوم وأكثر من أي وقت مضى، في حاجة إلى كافة أبنائه، وإلى جميع قواه الحية، وذلك من أجل تقوية مناعته الداخلية وأمنه القومي، لربح رهانات المستقبل القريب والمتوسط والبعيد.

وفي الأخير، تمنى رئيس الجامعة المفتوحة للداخلة أن تكون 2025 سنة الفتح الفعلي لورش تثمين الرأسمال غير المادي الوطني، مركزيا وترابيا، كرافعة لبناء مغرب النموذج التنموي الجديد.