story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

الكتاني: “16 ماي” لغز محير ونريد تحقيقا لمعرفة من وقف وراءها

ص ص

عاد الحسن الكتاني رئيس رابطة علماء المغرب العربي، للحديث عن فترة اعتقاله ضمن ما عرف بـ”شيوخ السلفية الجهادية” سنة 2003، متمسكا ببراءته وبراءة من اعتقل معه، ومطالبا بضرورة “فك لغز أحداث 16 ماي” التي ضربت البلاد في نفس السنة، وإجراء تحقيق مستقل فيها.

وقال الكتاني في حديثه خلال مروره بحلقة برنامج “ضفاف فنجان” على منصة “صوت المغرب”، الذي اعتقل قبل أحداث “16 ماي”، إن السجون بدأت تفرغ قبل الأحداث، و”هذا دليل على أن هناك أمور غريبة”.

وطالب الكتاني بضرورة إعادة فتح ملف هذه الاحداث التي ضربت البلاد، وقال في هذا الصدد “نريد أن يفتح تحقيق حقيقي في من وقف وراء هذا الحدث”، معتبرا أن الأحداث العالمية هي التي جعلت البلاد تنخرط في هذا المسار.

واستعاد الكتاني تفاصيل من متابعته ومحاكمته، وقال إن القاضي الذي أبلغه بقرار تثبيت الحكم عليه بعشرين سنة “كان محرجا ويبتلع ريقه”، مؤكدا على أنه حوكم وسجن لتسع سنوات دون أن يكون له ملف عند الشرطة أو يستنطق.

سنوات السجن التي قاربت العقد، يقول الكتاني أنها كانت فرصة بالنسبة إليه للتفكير والعلم، ومن بين ما حققه فيها دراسة العبرية بمساعدة من يهود قال غنهم كانو مسجونين معه، مشددا على أنه لم يتعرض لأي ضرب من ضروب سوء المعاملة أو التعذيب، والتي قال إن عددا من المتابعين في ملف الإرهاب تهرضوا لها، وخصوصا فيما عرف بمعتقل تمارة.

الكتاني الذي كان المصطفى الرميد محاميا له ولعدد من المتابعين في قضايا الإرهاب، يقول إنه كان ينبغي أن تعلن براءته لا أن يعفى عنه، مؤكدا على أنه لم يطلب العفو الملكي، ولكن الرميد الذي طلبه له.

وينفي الكتاني وجود أي مراجعات قبل الإفراج عنه، وقال “أكره كلمة المراجعة، لأنني لست طفلا ألعب أنا درست وتعلمت وورثت العلم، لست ذلك الغر الذي تستهويه الثورات”، مضيفا أنه حتى خلال محاكمته، ألقى مرافعته لوحده دون حاجة إلى محامي.