الكتاني: منعت من الخطابة في المساجد بسبب فتوى

لم يعد الحسن الكتاني، رئيس رابطة علماء المغرب العربي، يسعى لاعتلاء منابر المغرب، بعدما تقرر منعه منها منذ أزيد من عشرين سنة، مفضلا شبطات التواصل الاجتماعي، التي يقول إنها “تبقى أوسع بكثير من الواقع”.

وقال الكتاني في حديثه خلال استضافته ببرنامج “ضفاف فنجان” على منصة “صوت المغرب”، إن منع قبل سجنه كنت من الخطابة والوعظ في المساجد، وذلك بسبب فتوى كان قد أصدرها مجموعة من علماء المغرب وهو واحد منهم، حول عدم جواز تأييد الحرب ضد أفغانستان”.

وأضاف الكتاني أنه بعد الفتوى، خير أن يوقع على ما يخلفها أو يمنع ، فتمسك بالفتوى، مضيفا أنه بعد خروجه من السنة سنة 2012، لم يبحث في جديد قرار منعه من عدمه.

وبديلا عن المنابر، اختار الكتاني شبكات التواصل الاجتماعي، وقال “اليوم نحن على وسائل تجعلنا أقرب للعالم كامله، وأصبحت لنا منابرنا الخاصة نصرح فيها بما نشاء ونطرح ما نريد ونلقى الناس في العالم كله”.

ويرى الكتاني أن المنبر مهم “لكن مع الأسف عليه قيود كثيرة”، مفضلا وسائل التواصل الاجتماعي، والتي يقول إنها “تبقى أوسع بكثير من الواقع”.