story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

القنصلية المغربية في جيرونا تضع رقما رهن إشارة المتضررين من فيضانات كاداكيس

ص ص

أعلنت القنصلية العامة للمملكة المغربية بجيرونا “إسبانيا“، على إثر الفيضانات التي عرفتها مدينة كاداكيس Cadaques فجر اليوم الجمعة 08 نونبر الجاري، عن وضعها للرقم الهاتفي التالي 685352224 للتواصل مع المواطنين المغاربة المتضررين من الفياضانات.

وقالت القنصلية في إعلان لها إن هذه الإجراءات اتخذت في إطار مواكبتها لأوضاع أفراد الجالية المغربية المقيمة بهذه المدينة، وذلك بتنسيق مع السلطات المحلية المختصة وكذا مختلف فعاليات المجتمع المدني، جراء ما تشهده منطقة كتالونيا من اضطرابات جوية وأمطار غزيرة وفيضانات.

ودعت القنصلية العامة كافة أفراد الجالية المغربية، إلى ضرورة التقيد والالتزام بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية في هذا الشأن، مشيرة إلى التواصل مع مصالحها في الرقم المشار إليه أعلاه والمخصص لحالات الطوارئ.

وحسب الصحيفة الإسبانية المعروفة “إل بيروديكو” El Periódico فإن أمطار غزيرة ومتواصلة هطلت بين ليلة الخميس وصباح اليوم الجمعة 8 نونبر 2024، في منطقة رأس كريوس، تسببت في ارتفاع منسوب السيول، دون أن تسجل خسائر بشرية.

وقالت الصحيفة إن الجداول التي تعبر مدينة كاداكيس عرفت ارتفاعا في منسوب المياه، وجرفت 32 سيارة كانت متوقفة في مسارها، وأغرقت عدة محلات تجارية، مضيفة “وفقًا لعمدة البلدة، بيا سيريانيانا، أنه تم تفعيل تحذير للمواطنين لسحب السيارات المتوقفة، وقد انجرفت السيارات بفعل قوة المياه حتى اصطدمت تحت جسر كازينو“.

وأشارت الصحيفة ذاتها إلى تلقى رجال الإطفاء البلاغ الساعة 3:54 صباحًا، حيث تم إرسال فريقين إلى كاداكيس، وخلال ساعتين ونصف، قاموا بفحص السيارات التي جرفتها المياه وتأكدوا من أن أياً منها لم يصل إلى البحر.

و بخصوص هذه الظاهرة قالت الصحيفة إن منخفضا جويا من الأمطار تجمع فوق منطقة كوستا برافا الشمالية مساء الخميس، حيث استقر في قمة بيني، مما أدى إلى امتلاء منسوب السيل الذي يصب في بلدة كاداكيس.

وحسب الصحيفة ذاتها فإن كمية الأمطار وصلت إلى حوالي 100 لتر لكل متر مربع، ما أدى إلى وصول السيل أيضاً إلى منطقة بورت دي لا سيلفا، مبرزة “تسبب هذا المنخفض في فيضانات في بورت دي لا سيلفا، حيث اضطر متطوعو الحماية المدنية إلى إغلاق مداخل موقف السيارات لتجنب حدوث أضرار أكبر“.

*عبيد الهراس