القسام تعلن مبايعة السنوار وأنباء عن انسحاب إسرائيلي من رفح

أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية -حماس- مبايعة يحيى السنوار، بعد ثلاثة أيام على اختياره رئيساً جديداً للمكتب السياسي للحركة خلفاً للشهيد إسماعيل هنية الذي قضى في عملية اغتيال إسرائيلية الأربعاء 31 يوليوز الماضي.

وقال أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم كتائب القسام اليوم، الجمعة 9 غشت 2024، إن هذه الأخيرة “تبايع القائد المجاهد يحيى السنوار، وتعلن جهوزيتها الكاملة لتنفيذ قراراته”.

وشدد أبو عبيدة، في كلمة مسجلة، على أن الكتائب التابعة لحركة المقاومة الإسلامية -حماس- “ترى بأن اختيار السنوار رئيساً للحركة خلفاً للقائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية دليل على حيوية الحركة وتماسكها وقوتها بفضل الله تعالى”.

من ناحية أخرى، كشفت تقارير إسرائيلية اليوم اقتراب “جيش الاحتلال من إنهاء عمليته العسكرية في رفح”، وأشارت قناة 12 الإسرائيلية إلى أن جيش الاحتلال “على وشك إعلان انسحابه من هناك باستثناء محور فيلادلفيا”.

فيما قال تلفزيون فلسطين في نبأ له إن “الجيش الإسرائيلي شن قصفا مدفعياً عنيفاً غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة”.

ويأتي هذا مع بدء جيش الاحتلال عملية عسكرية هجومية جديدة في خان يونس، بعد إصداره أوامر إخلاء جديدة للمدنيين في المدينة، مدعياً في الوقت ذاته “عثوره على نفق بداخله عدة غرف وأسلحة ووسائل للإقامة الطويلة الأمد يستخدمها عناصر المقاومة الفلسطينية”، التي تواصل تنفيذ عمليات نوعية ضد جنود الاحتلال داخل غزة، والاشتباك مع جيشه لدفعه إلى الانسحاب مخلفة مئات القتلى والجرحى في صفوفه.

وكانت حركة حماس قد أعلنت، الثلاثاء 6 غشت، اختيار زعيمها في قطاع غزة يحيى السنوار رئيساً لمكتبها السياسي خلفاً لإسماعيل هنية الذي استشهد في قصف إسرائيلي استهدف مقر إقامته خلال زيارته للعاصمة الإيرانية طهران الأسبوع الماضي.

وقالت الحركة في بيان إن اختيار السنوار لهذا المنصب جاء بعد “مشاورات ومداولات معمّقة وموسعة بمؤسسات الحركة القيادية”، معبرة عن ثقتها بـ”السنوار قائداً لها في مرحلة حساسة وظرف محلي وإقليمي ودولي معقد”.