story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
أحزاب |

العلمي: استمرار التطبيع يشجع إسرائيل على مزيد من الجرائم ضد الفلسطينيين

ص ص

أكد عبد القادر العلمي، منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، على ضرورة وقف التطبيع المغربي مع إسرائيل، معتبرا أن أكبر إساءة إلى القضية الوطنية العادلة المتعلقة بملف الصحراء المغربية هو إقحامها مع أخطر استعمار استيطاني عنصري في تاريخ البشرية بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال العلمي في كلمة له في مهرجان دعم المقاومة الفلسطنية الذي ينظمه حزب العدالة والتنمية أن مجموعة العمل كما كل أحرار البلاد والأمة والعالم يقفون بإجلال وخشوع أمام عشرات آلاف الشهداء الذين ارتقو في غزة العزة، “في ظل تواطؤ عواصم المنطقة العربية التي أصبحت جزءا من منظومة العدوان وابتزاز المقاومة بعدما انخرطت في موجة التطبيع بدعوى الإبراهيمية”.

وأضاف “نحن لا نقف فقط كمتضامنين مع أهلنا في غزة والضفة ولبنان والعراق واليمن، وكل ساحات المواجهة مع إسرائيل، بل إننا كمغاربة نقف من مربع الصراع الأصلي ضد العدو الصهيوني ونحن معنيون بمواجهة هذا الوحش النازي وليس فقط كمساندين لأهلنا في فلسطين “.

وسجل المتحدث أن المغاربة منذ قرون كانوا في مقدمة المدافعين عن بيت المقدس ضد كل حروب الإبادة والعدوان “وهو ما يلقي علينا واجبات متعددة تطويقنا كتنظيمات حزبية وشعبية، وأيضا الدولة ومؤسساتها برئاستها للجنة القدس”.

واعتبر العلمي أن “ما يشجع الكيان الغاصب على الإستمرار في جرائمه البشعة هو تخاذل النظام العربي الرسمي في مجمله وتواطؤ بعض حكامه وارتماء بعضه الآخر في مستنقع التطبيع مع المجرمين القتلة في كيان يغتصب أرض فلسطين ويربط وجوده بالتطهير العرقي لأصحاب الأرض الشرعيين ”

وفي غضون ذلك، قال “إن ما يؤسفنا ويخجلنا أن تكون بلادنا من بين الساحات الرسمية المطبعة مع الكيان الصهيوني المجرم ضد الإرادة الشعبية العارمة الرافضة لكل مظاهر التطبيع” معبرا عن أسفه الشديد “أن هذا التطبيع يتم تحت مبرر قضيتنا الوطنية العادلة والتي نعتبر أنها تتعرض لأكبر إساءة بإقحامها مع أخطر استعمار استيطاني عنصري في تاريخ البشرية”.

وخلص العلمي بالقول “إننا بالساحة المغربية إذا كنا نسجل بكل فخر واعتزاز ما أقرت به كل المنابر والجهات بما فيها المقاومة الفلسطينية بأن الشعب المغربي هو الأكثر حراكا وتعبئة وتضامنا مع القضية الفلسطينية، فإننا نسجل بطعم الإدانة الشديدة لوجود بعض الطفيليات الشادة والمعزولة هنا وهناك في بعض المنابر التي تحاول التشويش على الموقف الثابث للشعب المغربي في دعمه لكفاح الشعب الفلسطيني الأبي”.