story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

العسري: وقف مع شباب الحراك وحماهم بصدره من التدخل الأمني

ص ص

دعا جمال العسري، الأمين العام للحزب االشتراكي الموحد، كافة المواطنين المغاربة، للمشاركة غدا الأربعاء 7 فبراير 2024، في تشييع السياسي والمقاوم محمد بنسعيد آيت يدر “فقيد المغرب والقضايا العادلة”.

وقال العسري، في حديثه لـ”صوت المغرب” صباح اليوم الثلاثاء عن وفاة آيت يدر، إن “الشعب المغربي والوطن يفقد واحدا من رجالاته، وواحدا من كبار رجالات البلد والوطن وآخر القادة التاريخيين للمقاومة الوطنية التي ساهمت مساهمة فعالة في المقاومة السلمية والعسكرية والمسلحة من أجل تحرير المغرب والحصول على استقلاله”.

وأكد العسري أن آيت يدر “لم يكتف بذلك بل ساهم في المقاومة من أجل تحرير باقي التراب الوطني، والمساهمة في تحرير الصحراء، ومنذ حصول المغرب على الاستقلال انتقل للجنوب لتأسيس جيش التحرير هناك”.

وعن المسار السياسي لآيت يدر، يقول العسري إن الرجل عرف بالثبات على المواقف والمبادئ والقيم، وعانى من المتابعات والمحاكمات بعد حصول الاستقلال مما دفعه لمغادرة البلاد.

وعلى الرغم من النفي، يقول العسري إن آيت يدر دافع بقوة على الوحدة الترابية للمغرب، وعاد في الثمانينات لتأسيس حزب منظمة العمل الديمقراطي الشعبي، ليدخل غمار الانتخابات البرلمانية ويصبح برلمانيا “وقبة البرلمان شاهدة على مواقفه البطولية والتاريخية التي عبر عنها داخل البرلمان”، ومنها ما عبر عنه من مواقف ضد معتقل تازممارت داخل المؤسسة التشريعية.
وعن آخر مواقفه، يتذكر العسري كيف دعم آيت يدر حراك 20 فبراير سنة 2011، ويتذكر أن الفقيد خرج يوم 13 مارس 2011 من اجتماع للمجلس الوطني للحزب للوقوف مع شباب الحراك المتظاهرين، وحماهم بصدره من التدخل الأمني لفض الاحتجاج.

ويؤكد العسري أن مواقف آيت يدر المتدة لدعم القضايا العادلة، لم تتوقف عند 20 فبراير والحراكات الاحتجاجية في المغرب، بل امتدت للقضايا العادلة في العالم العربي وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والتي دافع عنها في المؤتمرات الدولية، مشيرا إلى أن الحزب تلقى التعازي في وفاة آيت يدر من مختلف الدول العربية، وعلى رأسها فلسطين ولبنان.