story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

العدل والإحسان: استهداف أبناء هنية اغتيال جبان وجريمة نكراء

ص ص

تتوالى ردود الأفعال في المغرب، تفاعلا مع استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لعائلة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، والذي أودى بحياة سبعة من أبنائه وحفدته.

وفي السياق ذاته، أجرى محمد حمداوي رئيس مكتب العلاقات الخارجية لجماعة العدل الإحسان وعضو مجلس إرشادها اتصالا هاتفيا مع هنية، وقدم له تعازيه وتعازي الأمين العام للجماعة الأستاذ محمد عبادي، وأعضاء مجلس الإرشاد وكافة أعضاء الجماعة إثر استشهاد ثلاثة من أبنائه وعدد من أحفاده.

ووصف الحمداوي استهداف عائلة هنية بأنه “عملية اغتيال جبانة” ومن وراء هذه العملية وبعدها اغتيالات ومجازر وإبادة جماعية وتجويع ممنهج يتعرض له كافة أبناء الشعب الفلسطيني.

وفي هذا الاتصال أدان حمداوي ما وصفه بـ”الجريمة النكراء” التي ارتكبها الاحتلال، وقال إنه يسعى من ورائها إلى الانتقام من قادة المقاومة للتغطية عن فشله الذريع في هذه الحرب التي لم تحقق من أهدافها التي دخلت من أجلها إلى قطاع غزة، ولم تسفر سوى عن قتل المدنيين والتنكيل بالأطفال والنساء والأطباء والصحافيين وطواقم الإسعاف.

و أكد حمداوي في هذه المحادثة أن الجماعة والأمة جمعاء وكل أحرار العالم، يتابعون هذه الأحداث بتفاصيلها الدقيقة ويتضامنون ويحتجون ويضغطون بما أوتوا من قوة من أجل وقف هذه المجازر.

من جهته شكر هنية حمداوي على هذا الاتصال وهذه التعزية، وشكر الجماعة وكل مؤسساتها على اهتمامها بهذه القضية وبهموم الشعب الفلسطيني، وشدد على غياب أي فرق بين استهداف أبناء القادة وغيرهم، إذ هم جميعا أبناء شعب يكافح ضد الاحتلال.