story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
أحزاب |

العدالة والتنمية يصف القرار الأممي حول الصحراء بالتاريخي ويدعو الجزائر للتجاوب مع اليد الممدودة

ص ص

اعتبر حزب العدالة والتنمية القرار التاريخي لمجلس الأمن، الداعم للمقترح المغربي للحكم الذاتي كحل سياسي نهائي لملف الصحراء المغربية، إنجازاً تاريخياًّ كبيراً وانتصاراً للشَّرعية والحقِّ المغربي القائم على روابط البيعة الشرعية المتواترة، وحقائق التاريخ الثابتة.

ودعا حزب العدالة والتنمية في بيان، صدر عقب قرار مجلس الأمن مساء الجمعة 31 أكتوبر 2025، الجزائر “لاستحضار المصالح المشتركة لبلداننا ومنطقتنا وأمَّتنا العربية والإسلامية والتجاوب مع اليد الممدودة لأشقائهم في المغرب، ملكا وشعبا، لطي صفحة الخلاف والتنافر غير النافع، وفتح صفحة جديدة وواعدة للدولتين وللشعبين وللمنطقة برُمَّتها”.

إلى جانب ذلك، دعا البيان “أشقاءنا الصحراويين في مخيمات تندوف إلى اغتنام هذه الفرصة التاريخية للم شمل أبناء وبنات الوطن الواحد، تحت سقف الوحدة الوطنية والترابية، والانخراط في هذا الزخم الأممي الإيجابي للوصول إلى حل سياسي توافقي ونهائي لهذا النزاع الإقليمي المفتعل”. حل لا غالب فيه ولا مغلوب، يحفظ ماء وجه جميع الأطراف، كما سبق وأكّد ذلك الملك محمد السادس.

كما دعا الحزب أيضا، كل القوى الوطنية إلى “مزيد من اليقظة والتعبئة خلف جلالة الملك للمساهمة في إنجاح هذه المرحلة التاريخية في ملف صحرائنا المغربية على طريق الحسم النهائي لملف وحدتنا الوطنية والترابية وإنهاء هذا النزاع وتوطيد علاقات الأخوة والتعاون مع أشقائنا في الجزائر واستئناف مسيرة بناء الصرح المغاربي”.

وفي هذا الإطار، عدّ الحزب القرار الأممي حول الصحراء المغربية، تتويجاً لمسيرة الكفاح الوطني طيلة قرون في مواجهة الاستعمار والتدخل الأجنبيين، رفضا للتقسيم ولمشاريع التجزئة، وسعياً لتحقيق التعاون النافع والعمل المشترك بين الشُّعوب المغاربية الشقيقة.

ومن جهة أخرى، أشاد الحزب بالمجهودات السياسية والديبلوماسية بقيادة الملك محمد السادس، في تدبيره لهذا الملف الوطني الاستراتيجي، منوها “بالتعبئة والإجماع الوطني خلف جلالته، وهي المجهودات التي تُوِّجَت بسلسلة من الاعترافات الدولية المتواترة بمغربية أقاليمنا الجنوبية، وتجسدت بهذا المنعطف التاريخي بتكريس المقترح المغربي للحكم الذاتي لأقاليمنا الجنوبية الصحراوية تحت السيادة المغربية كحل سياسي وحيد لهذا النزاع”.

وفي غضون ذلك، هنأ الحزب الملك محمد السادس وعموم الشعب المغربي “وخصوصا إخواننا في الأقاليم الصحراوية الجنوبية المغربية على هذا الإنجاز التاريخي على طريق الحسم النهائي لهذا النزاع الإقليمي المفتعل الممتد على أزيد من خمسة عقود”.