العدالة والتنمية يدعو إلى تمكين مغاربة العالم من حقهم في التصويت والترشيح

دعا حزب العدالة والتنمية إلى تمكين المغاربة المقيمين في الخارج من حقهم في التصويت والترشيح، تماشيا مع مقتضيات دستور 2011، وذلك في إطار المشاورات الجارية للإعداد للانتخابات التشريعية المقبلة.
وطالبت الكتابة الجهوية لحزب “المصباح” بالخارج، في بلاغ يوم الإثنين 11 غشت 2025، كل المؤسسات والسلطات الرسمية والهيئات السياسية والحزبية لاستثمار المشاورات الجارية للإعداد للانتخابات التشريعية المقبلة (…)، “لحسم الحق الذي خوّله الدستور للمغاربة المقيمين في الخارج في التصويت والترشيح، وذلك بما يمكن من الممارسة الفعلية لهذا الحق الدستوري خلال الانتخابات النيابية المقبلة”.
وفي هذا الإطار، جدد أعضاء حزب العدالة والتنمية من المغاربة المقيمين في الخارج التزامهم “الراسخ بالدفاع عن قضايا مغاربة العالم، والعمل على الترافع من أجل الحقوق التي كرسها دستور 2011، وتعزيز مساهمتهم في تنمية وطنهم ورقيه على مختلف المستويات”.
ومن جانب آخر، جدد الحزب دعوة الحكومة للتسريع بتنزيل التوجيهات الملكية بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء في نونبر 2024، والتعجيل بإعداد واعتماد القوانين الخاصة بمجلس الجالية المغربية بالخارج، والمؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج، “لإعادة هيكلة المؤسسات المهتمة بالجالية المغربية بالخارج على أساس مبادئ الديمقراطية والتمثيلية والكفاءة وتجاوز منطق الترضيات والزبونية، بما يعزز انخراطهم في قضايا الوطن ويقوي مساهمتهم في تنمية وطنهم”.
ودعا المصدر، كل الفاعلين والمؤسسات العمومية والخاصة إلى تعزيز التنسيق، وضمان الالتقائية بين البرامج والسياسات الموجهة للجالية، بما يستجيب لانتظاراتها، خصوصا في مجالات الاستثمار والتعليم والثقافة والخدمات القنصلية.
كما شدد على الحرص على تقوية الروابط بين الأجيال الجديدة من مغاربة العالم ووطنهم الأم، من خلال برامج تثقيفية، وتبادل الخبرات، ومبادرات تشجع على المشاركة في الحياة الوطنية.
ويأتي ذلك، بمناسبة تخليد اليوم الوطني للمهاجر، الذي يصادف العاشر من شهر غشت من كل سنة.
ويشكل هذا اليوم الوطني، الذي أقر سنة 2003 بمبادرة ملكية، محطة سنوية للتواصل مع مغاربة العالم، وتثمين عطائهم وإسهاماتهم في مختلف المجالات العلمية والثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكذا مناسبة للإنصات لانشغالاتهم وتطلعاتهم، بما يواكب التحولات الراهنة ويجيب على التحديات المطروحة.