story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

العدالة والتنمية: فضحنا المقترحات الشاذة لتعديل المدونة

ص ص

هاجم حزب العدالة والتنمية، منتقدي مهرجانه الأخير حول مدونة الأسرة، واصفا إياهم بـ”الأصوات النشاز”، مؤكدا على أنه تمكن من فضح ما قال إنه “مقترحات شاذة” لتعديل المدونة.

وقالت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في بيان لها أصدرته اليوم الأربعاء، إن “بعض ردود الأفعال التي لم تستسغ النجاح الباهر لمهرجان الوطني وحجم التجاوب الشعبي الكبير معه، لم تجد ما تَرُدُّ به إلا أن تلجأ كعادتها إلى إعادة تدوير مصطلحات قديمة وغريبة وعقيمة، من باب ‘ابتزاز الدولة’ أو ‘إثارة الفتنة’ أو ‘التجرؤ على المؤسسات'”.

وأشاد البيان، بما وصفه بـ”المستوى الراقي شرعيا وعلميا وسياسيا، الذي طبع كل المداخلات، التي مكنت من المساهمة في رفع وعي المواطنين والمواطنات بخصوص هذا الورش، والتنبيه إلى خطورة بعض المقترحات التي من شأنها أن تقوض عرى الأسرة والمجتمع”.

ويقول الحزب إن مهرجانه مكن من “فضح مضمون وطريقة ومنهجية اعتماد مذكرة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بشأن مراجعة مدونة الأسرة، والتي ضربت قيم الديمقراطية والتعددية والاستقلالية واحترام الرأي والرأي الأخر، وقدمت مقترحات شاذة وشاردة عن كل المرجعيات والثوابت الدينية والوطنية”.

وأكد البيان، أن المهرجان الوطني الذي نضمه، يندرج ضمن سيرورة تصاعدية لمحطات عمل ونضال بدأها الحزب منذ شهور عديدة وَعَبَّرَ من خلالها عن رأيه ومواقفه حول تعديل مدونة الأسرة مستحضرا المرجعيات والمحددات التي يجب أن تؤطر هذا التعديل، والمتمثلة في المرجعية الإسلامية والمقتضيات الدستورية والتوجيهات الملكية، باعتبار الملك أميرا للمؤمنين، وكذا اختيارات وقناعات المجتمع المغربي المسلم.

المهرجان الذي خصص له حزب العدالة والتنمية اجتماعا للامانة العامة، كان قد فجر الجدل حول تدبير المجلس الوطني لحقوق الإنسان للنقاش داخله حول مذكرة مقترحاته لتعديل مدونة الأسرة، حيث قالت القيادية في حزب العدالة والتنمية أمام حشد المشاركين في المهرجان إنها صوتت ضد مذكرة المجلس بصفتها عضوا فيه، متهمة مسيريه، بمصادرة الآراء المخالفة لهم، وعدم منح أعضاء المجلس الوقت الكافي لنقاش المذكرة قبل تقديمها أمام الهيئة المكلفة بمراجعة المدونة.