العثور على جثة في فالنسيا الإسبانية بعد عام من الفيضانات

عثر، الخميس 23 أكتوبر 2025، بعد عام بالتمام تقريبا من الفيضانات الكبرى التي شهدتها فالنسيا الإسبانية في أكتوبر 2024 على جثة رجل فقد أثره خلال هذه الكارثة، على ما أعلنت محكمة المنطقة.
وأوضح بيان لمحكمة فالنسيا أن ” تحاليل الحمض النووي أكدت أن الجثة التي عثر عليها، الثلاثاء الفائت، في مانيسيس تعود للرجل الذي فقد في بيدرالبا أثناء الفيضانات”.
وأضاف البيان أن حصيلة ضحايا الفيضانات في منطقة فالنسيا لا تزال 229 قتيلا، إذ سبق للسلطات أن سجلت الرجل البالغ 56 عاما في عداد القتلى.
ويأتي العثور على جثة الرجل التي جرفتها المياه على بعد نحو 30 كيلومترا من مكان اختفائه، بعد مرور عام بالتمام تقريبا على هذه الكارثة التي أحدثت تأثرا كبيرا في صفوف الشعب الإسباني.
وتقام جنازة رسمية، الأربعاء المقبل، في فالنسيا عن راحة نفوس القتلى في الذكرى السنوية الأولى لهذه الفيضانات المأسوية.
بالإضافة إلى الضحايا الـ229 في منطقة فالنسيا، أودت الفيضانات بحياة ثمانية آخرين في منطقتي كاستيا لا مانشا (وسط) والأندلس (جنوب).
وكثيرا ما تتعرض إسبانيا لأمطار غزيرة في أواخر الصيف والخريف، وهي تعد من الدول الأكثر تأثرا بظاهرة الاحترار المناخي، ويؤدي ضعف امتصاص التربة هذه المتساقطات إلى سيول وارتفاع منسوب الأنهار.