story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

العثماني: الزاكي يعرف أسود الأطلس جيداً والمغرب يملك مفاتيح الفوز

ص ص

اعتبر الإطار الوطني عبد الغني العثماني أن مباراة المنتخب المغربي أمام النيجر، مساء الجمعة 21 مارس 2025، في تصفيات كأس العالم 2026، تحمل طابعاً خاصاً، ليس فقط من حيث أهمية النقاط الثلاث، ولكن أيضاً لأنها مواجهة بين المدرب وليد الركراكي ومدربه السابق بادو الزاكي، في اختبار يجمع بين “الأستاذ والتلميذ”.

وقال العثماني خلال حديثه مع صحيفة “صوت المغرب”: “حين نذكر منتخب النيجر فإننا نتحدث عن بادو الزاكي، المدرب الذي يعرف الكرة المغربية جيداً، ويملك تجربة كبيرة مع المنتخب المغربي، بل إنه يعرف أيضاً وليد الركراكي جيداً، إذ كان أحد لاعبيه عندما كان مدرباً لـ’أسود الأطلس‘”.

وأضاف: “المباراة تطرح تساؤلاً مثيراً: هل سيفوز الأستاذ أم التلميذ؟ الركراكي يسير بخطى ثابتة مع المنتخب الوطني، والنتائج التي حققها حتى الآن في التصفيات تعكس تفوقه، لكن الزاكي أيضاً ليس مدرباً سهلاً، وهو يدرك جيداً كيفية التعامل مع المنتخب المغربي، ويعرف نقاط قوته وضعفه”.

ورداً على سؤال حول تأثير خبرة الزاكي على فرص النيجر في هذه المباراة، أوضح العثماني: “لا أحد يشكك في قيمة بادو الزاكي كمدرب، فهو شخصية لها وزنها في تاريخ الكرة المغربية، لكن في النهاية، الحسم سيكون بيد اللاعبين فوق أرضية الملعب”.

وتابع المحلل: “المنتخب المغربي يملك تشكيلة قوية، تضم لاعبين محترفين في أقوى الدوريات الأوروبية، وهذه النوعية من اللاعبين قادرة على صناعة الفارق في أية لحظة، خاصة في مواجهة منتخب مثل النيجر، الذي يفتقد للخبرة الكبيرة في مثل هذه المواجهات”.

وأكد العثماني أن الحضور الجماهيري في وجدة سيكون عاملاً مساعداً لـ”أسود الأطلس”، مضيفاً: “نعرف أن الجمهور المغربي سيكون خلف المنتخب في هذه المباراة، وهو ما يشكل دافعاً إضافياً للاعبين لتحقيق الفوز وإسعاد الجماهير الحاضرة في الملعب الشرفي”.

تشكيلة المنتخب

وحول الاختيارات الفنية التي قد يعتمدها وليد الركراكي في هذه المواجهة، أشار العثماني إلى أن بعض الأسماء الجديدة قد تحصل على فرصة للظهور، مثل عمر الهلالي، وحمزة إيغمان، لكن التركيز سيكون على العناصر الأساسية التي يعتمد عليها المدرب بانتظام.

وأضاف العثماني: “في خط الدفاع، قد نشاهد الثنائي نايف أكرد وجمال حركاس في قلب الدفاع، أما على الأطراف، فمن المرجح أن يلعب أشرف حكيمي في الرواق الأيمن، بينما سيكون نصير مزراوي في الجهة اليسرى”.

أما في وسط الميدان، فاعتبر العثماني أن “سفيان أمرابط سيكون أساسياً، إلى جانب إلياس بنصغير وعز الدين أوناحي، بينما في خط الهجوم، من المحتمل أن يعتمد الركراكي على الثلاثي إبراهيم دياز، يوسف النصيري، وسفيان رحيمي، الذين يملكون القدرة على اختراق دفاعات الخصوم وصناعة الفرص”.

وختم العثماني حديثه قائلاً: “المنتخب المغربي أمام فرصة ذهبية لحصد ثلاث نقاط جديدة، والاقتراب أكثر من التأهل إلى كأس العالم 2026، وهو الهدف الطبيعي لفريق يملك هذه الجودة من اللاعبين. الفوز على النيجر ثم تنزانيا سيجعل المنتخب في وضع مريح، ويضمن له الصدارة بأريحية”.