story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

الطبيب المغربي الذي نذر حياته للعذاب الإنساني يعود لغزة.. وهذه حكاية العودة

ص ص

بعد مضي قرابة شهر على مغادرته قطاع غزة، الذي تطوع فيه لوقت لم يكن سهلا ولا عاديا، فعل ذلك وهو “غير آبه بالحرب الطاحنة”، أعلن الطبيب المغربي زهير لهنا، أمس الأحد 16 يونيو2024، عودته مرة أخرى إلى القطاع المحاصر.

لهنا الذي يستعد لدخول قطاع غزة المحاضر للمرة الثالثة منذ بداية “طوفان الأقصى” في السابع من شهر أكتوبر الماضي، وصل إلى الأردن قادما إليها من الدار البيضاء، ويستعد دخول المعبر ضمن قافلة طبية عبر معبر كرم أبو سالم، فيما كان يدخل القطاع عبر معبر رفح، في المرات السابقة.

ويقول لهنا إن نصف الوفد الذي رافقه في آخر مرة لقطاع غزة رفض العودة، وبقي اسمه مع الذين وافقت عليهم منظمة الصحة العالمية وأمن الاحتلال، ما جعله يؤمن أن “هذا سبب كافي لأستخرج القوة من الضعف والعزيمة من النفس وأتوكل على الله لأكون بين أحباب وأصدقاء في مستشفى خان يونس الذي بدأ يشتغل مرة أخرى، باذن الله”.

ويتوقع لهنا أن تكون رحلته الأخيرة إلى غزة أصعب، لكونها تمر عبر الأردن وتخصع لتفتيش وتقييد قال أطباء سبقوه إنه يصل إلى سوء المعاملة من طرف الجيش الإسرائيلي.

كما أن معبر كرم أبو سالم المخصص أصلا للشاحنات، يقول لهنا إنه لا يسمح للأطباء المارين منه بإدخال معدات طبية للقكاع المحاصر، باستثناء حقيبة واحدة.

وفي تدوينة إعلانه العودة لقطاع غزة، يقول لهنا إنه قرر أن أترك أجواء العيد في المغرب لأجواء أخرى، يراها أفضل وأعظم رغم صعوبتها.