story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

الصراع حول عمودية الرباط يتجه نحو تفجير تحالف الأغلبية ولشكر يلوح بالترشح

ص ص

علمت صحيفة “صوت المغرب” من مصادر مطلعة أن الصراع حول عمودية الرباط، يتجه نحو تفجير تحالف الأغلبية المشكلة من أحزاب التجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال والأصالة والمعاصرة.

وأوضحت ذات المصادر، أن رفض حزب الأصالة والمعاصرة منح تزكية الترشح لمنصب العمودية، دفع الجماني إبراهيم للانتفاضة في وجه قيادة حزب الجرار، حيث عرف اجتماع عقده الحزب أول أمس مشادات كلامية بين رئيس مقاطعة اليوسفية إبراهيم الجماني، وأديب بن ابراهيم عضو المكتب السياسي للحزب، وذلك على خلفية إصرار قيادة الحزب على الحفاظ على التحالف القائم، من خلال دعم مرشحة الأحرار فتيحة الموذني.

وأكدت ذات المصادر، أن إبراهيم الجماني، الذي يوصف بالرجل القوي داخل تحالف الأغلبية السابق الذي قادته العمدة المستقيلة أسماء اغلالو، شرع في عقد مشاورات مع مجموعة من المستشارين الغاضبين، سواء من داخل حزب الجرار أو من داخل حزب الأحرار، وذلك لتشكيل تحالف جديد، يقوده حسن لشكر عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

وأشارت ذات المصادر، إلى أن مرشحة الأحرار فتيحة الموذني باتت تجد صعوبة في الحفاظ على تماسك التحالف المشكل من أحزاب الأغلبية، بعد التطورات الأخيرة، وهو الأمر الذي انضافت له رغبة العديد من المستشارين الراغببين في الحصول على منصب في المكتب المقبل، وكذلك الأجهزة المسيرة للمجلس.

وأضافت ذات المصادر، أن أطرافا من داخل تحالف الأغلبية، نصحت المودني، بالاعتماد على العناصر القوية داخل أحزاب التحالف وليس فقط الاتفاق المبدئي بين هذه الأحزاب وذلك في إشارة إلى ابراهيم الجماني وحسن لشكر، وذلك من أجل تشكيل فريق عملها دون أي عراقيل تذكر.

وإلى ذلك، أكد حسن لشكر، في تصريح لصحيفة “صوت المغرب”، أن الفريق الاشتراكي، المشكل من حزبي الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية، في حالة ما إذا لم يكن جزءا من التحالف الذي سيقود مدينة الرباط خلال ما تبقى من ولاية المجلس، فإنه سيقدم مرشحه لمنصب العمودية، وسيبحث عن دعم باقي الفرقاء السياسيين اللذين يتشكل منهم مجلس العاصمة.

وبخصوص ما إذا كان سيبحث عن الدعم داخل أحزاب الأغلبية السابقة، قال لشكر “سنبحث عن الدعم داخل كل الجسم الانتخابي”، في إشارة إلى لهذه الأحزاب وكذلك باقي مكونات المجلس الأخرى.

وكان حسن الشكر، عضو مستشاري الفريق الإشتراكي، المكون من حزبي التقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي، قد تقدم باسم حزب الوردة كمنافس لأسماء اغلالو العمدة السابقة على منصب العمودية، وهو المنصب اللذي آل إلى هذه الأخيرة، لتستقيل بعد ذلك تحت ضغط أغلبيتها وباقي مكونات المجلس.

وتجدر الإشارة، إلى أن باب الترشح لنيل منصب عمدة الرباط، سيقفل غدا 20 مارس 2024، لتتم بعد ذلك الدعوة لاختيار عمدة جديد، بعد أن يقوم والي الرباط بتحديد تاريخ جلسة انتخاب رئيسة المجلس وباقي مكوناته، وهي الجلسة التي من المنتظر أن ىتشهدها القاعة الكبرى بمقر ولاية الرباط.