story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

الشيخي: آن الأوان إن لم يكن قد فات لإسقاط التطبيع

ص ص

طالب الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح وعضو مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عبد الرحيم الشيخي، السلطات المغربية من أحل إنهاء علاقات التطبيع بين الرباط وتل أبيب خاصة في ظل حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حق الفلسطينيين بقطاع غزة المدمر منذ أزيد نن سنة ونصف.

وقال عبد الرحيم الشيخي على هامش المسيرة الوطنية التضامنية مع فلسطين التي دعت إليها عدد من الهيئات المدنية والحزبية مساء الجمعة 28 مارس 2025 بالعاصمة الرباط، إنه “آن الأوان إن لم يكن قد فات لدولتنا المغربية من أجل إسقاط التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وعدم وضع اليد مع الصهاينة المجرمين الذين يقتلون أبناءنا وإخواننا وأخواتنا وأهلنا في فلسطين”.

واعتبر المتحدث أن القضية فلسطينية قضية وطنية في مرتبة قضية الصحراء المغربية، متسائلا: “كيف بنا أن نخذلها ونخذل شعبها ونخذل مقاومتها؟”.

ودعا المتحدث الشعب المغربي والدولة المغربية والحكومة إلى “قطع كافة الاتصالات وكافة الاتفاقيات مع هذا كيان الغاصب والضغط عليه من أجل إدخال المساعدات وإيقاف العدوان عل. إخواننا في غزة”.

ووجه عبد الرحيم الشيخي رسالة إلى عموم الشعب المغربي وباقي أحرار العالم كي يستمروا في وفائهم للقضية الفلسطينية وفي دعم ومآزرة الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لأبشع الجرائم على يد الإسرائيليين، “إلى أن يزول هذا الاحتلال وإلى أن يستعيد الشعب الفلسطيني كافة حقوقه المغتصبة، وفي مقدمتها دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

ومن جانب آخر، قال الشيخي إنه “لا يليق بالإنسانية وبالمجتمع الدولي أن يقف متفرجا على ما تفعله الإدارة الأمريكية ومعها الكيان الصهيوني في ذبح إخواننا في فلسطين”، داعيا الأمة العربية والإسلامية إلى الوقوف مع فلسطين ومع الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه الكاملة.

وطالب بعدم الاكتفاء بالخطابات والتصريحات، “بل يجب أن تتخذوا القرارات والخطوات والإجراءات اللازمة عمليا وليس فقط خطابا، وعدم الركون لموقف الصمت والخذلان الذي لا نرضاه لكم ولا نرضاه لشعوبنا ولا نرضاه لأمتنا ولا لكم”.

وخلص المتحدث بالقول إلى أنه “بعد أن صمدنا في الشارع المغربي لمدة 15 شهرا ما زلنا نواصل دعمنا ونصرتنا للقضية الفلسطينية مع تجدد العدوان والإجرام الصهيوني المدعوم من أمريكا والمسنود بالخدلان العربي”، مضيفا أن من خااا هذه المسيؤات والفعاليات، “نرسل رسالة إلى أهلنا في غزة أننا معكم وأن الشعب المغربي سيظل دائما وفيا لقضيته معكم نصرة لكم وللمقاومة الباسلة في وجه الإرهاب الصهيوني وفي وجه حرب الإبادة الجماعية.