story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
اقتصاد |

الشركات الإسبانية تسارع الزمن من أجل الفوز بصفقة تشييد ملعب الدار البيضاء الكبير

ص ص

أوضح تقرير صحفي إسباني، أن الشركات الإسبانية المتخصصة في بناء الملاعب والمنشآت المدنية، تتنافس من أجل تشييد ملعب الدار البيضاء الكبير، الذي يسعى المغرب إلى تشييده لإحتضان مباريات كأس العالم 2030، بما فيها المباراة النهائية، باعتباره أكبر ملعب في العالم.

وبحسب صحيفة “vozpopuli” الإسبانية، فإن شركات البناء العملاقة في إسبانيا باشرت اتصالاتها ومفاوضتها مع مختلف الأطراف المعنية، من أجل الحصول على حقوق بناء الملعب.

وشدد المصدر ذاته، على أن شرط حصول الشركات الإسبانية على المشروع رهين باستمرار العلاقات “الجيدة” بين الرباط ومدريد.

وتابع المصدر عينه، أن العديد من الشركات الإسبانية الضخمة من قبيل، “أكتيفيداديس دي كونستروكسيون ي سيرفيسيوس”، و”فيروفيال”، و”أكسيونا”، سبق لها وأن أنجزت مشاريع في المغرب، آخرها مشروع لبناء وإدارة وصيانة محطة التحلية الجديدة في الدار البيضاء، والذي بلغت قيمته تقريبا 800 مليون يورو، وفازت به شركة “أكسيونا”.

كما اعتبر التقرير، أن الشركات تملك فرصة قوية، وأن لها باع طويل في مثل هذه المشاريع، إلا أنها تحظى بمنافسة “شرسة” من الشركات الفرنسية والصينية وحتى الشرق أوسطية.

وأكدت الصحيفة، أن الشركات الإسبانية، تجهز نفسها من أجل التقدم بطلب إنجاز المشروع، وتسعى إلى الفوز به، وهي تتوقع أن تتجاوز قيمة تشييد الملعب، الذي سيكون الأكبر في العالم، 470 مليون يورو.

ويتواجد المشروع في مدينة المنصورية بإقليم بنسليمان، بعيدا عن مدينة الدار البيضاء بحوالي 38 كلم، وتمتد مساحته على ما يقارب 100 هكتار، وستنطلق الأشغال في الملعب قريبا، وذلك بعدما وافقت الدولة المغربية على تمويله في أكتوبر الماضي.

وكانت شركة “POPULOUS” الإنجليزية قد فازت في مارس الماضي بصفقة تصميم الملعب، حيث أوضحت في بلاغ لها، أن تصميم الملعب مستمد من الثقافة المغربية الخالصة المعروفة باسم “الموسم”

وجهز المغرب ستة ملاعب موزعة بين بنسليمان والرباط ومراكش وأكادير وفاس وطنجة، لاحتضان 6 أو 7 مباريات من مباريات كاس العالم، في كل ملعب.

وتراهن المملكة المغربية على احتضان مباراة النهائي في ملعب مدينة بنسليمان انطلاقا من كون الملعب يتوافق مع المعايير العالمية والأكثر حداثة.