الشبيبة الاشتراكية: القرار الأممي يعزز وجاهة المبادرة المغربية للحكم الذاتي بالصحراء
أعربت الشبيبة الاشتراكية عن دعمها الثابت لمغربية الصحراء، مؤكدة أن القرار الأممي رقم “2797” الصادر مؤخرا عن مجلس الأمن، يشكل تطورا إيجابيا جديدا يعزز وجاهة المبادرة المغربية للحكم الذاتي كحل جدي وواقعي لإنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وفي بلاغ صدر يوم السبت فاتح نونبر 2025، أكدت الشبيبة أن القضية الوطنية الأولى تظل “رمزا للسيادة والوحدة الوطنية، ونموذجا في الدفاع عن الحق التاريخي والقانوني للمغرب على كامل ترابه”، مشيدة بما وصفته بـ“النهج المتوازن” الذي يجمع بين الشرعية القانونية والمشروعية الديمقراطية والتنموية في التعاطي مع الملف.
وأضافت الشبيبة أن القرار الأخير يأتي ليكرس نجاح المقاربة المغربية القائمة على تثبيت الحق التاريخي والسيادي على الأقاليم الجنوبية، و كذا تكريس مسار التنمية الشاملة والمستدامة، إلى جانب “تعزيز الحضور الدبلوماسي للمملكة في المحافل الدولية”.
وفي السياق ذاته، نوهت الهيئة الشبابية بـ“الجهود الدبلوماسية الرائدة” التي يقودها المغرب، وبـ“تضحيات القوات المسلحة الملكية المرابطة دفاعا عن السيادة والوحدة الترابية”، معتبرة أن المرحلة الراهنة تقتضي “تعزيز الجبهة الداخلية” عبر توسيع فضاءات الديمقراطية والمشاركة المواطنة، وترسيخ مضامين النموذج التنموي الجديد في الأقاليم الجنوبية.
كما جددت الشبيبة الاشتراكية انخراطها الميداني في الدفاع عن القضية الوطنية داخل مختلف الفضاءات الشبابية والطلابية والثقافية، وطنيا ودوليا، داعية إلى “التصدي للمناورات الدعائية” التي تستهدف التشويش على المكاسب الوطنية أو تزوير الحقائق التاريخية والسياسية المرتبطة بوحدة التراب المغربي.
وخلصت الشبيبة في بلاغها إلى التأكيد على أن “الدفاع عن الصحراء المغربية ليس شعارا ظرفيا ولا موقفا مناسباتيا”، بل هو “التزام نضالي عميق الجذور يستمد قوته من الإيمان بوحدة الوطن، وبقدرة المغرب على مواصلة بناء مشروعه الحداثي الديمقراطي القائم على العدل والكرامة والمساواة”.
*أكرم القصطلني.. صحافي متدرب
