السلامي يتطلع للفوز على العراق في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026

أكد المدرب المغربي جمال السلامي، مدرب المنتخب الأردني، أن مواجهة العراق في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026، تمثل تحدياً مهماً لفريقه، موضحاً أن المباراة لن تكون سهلة نظراً للتنافس الكبير بين الفريقين، مستعيدا في نفس الوقت ذكريات المواجهة الحماسية التي جمعت المنتخبين مؤخراً في كأس آسيا والتي انتصر فيها المنتخب الأردني بنتيجة 3-2.

واعتبر السلامي أن اللقاء المقبل سيكون فرصة للمنتخب العراقي للرد الدين وهو ما سيضفي مزيداً من الإثارة على المواجهة .

وخلال تصريحاته بعد انتهاء تدريبات المنتخب الأردني على ملعب البترا، أعرب سلامي عن جاهزية لاعبيه لمواجهة الظروف الصعبة المتوقعة في ملعب جذع النخلة بالبصرة.

وأكد أن منتخب الأردن مستعد للعب تحت ضغط الجمهور العراقي الذي يتطلع لهذه المباراة بشغف، مشيراً إلى أن لاعبي المنتخب جاهزون لتقديم أفضل ما لديهم.

وأضاف: “نحن ندرك مدى أهمية المباراة، والجماهير العراقية ستكون حاضرة بقوة، ولكننا على استعداد للعب في أي أجواء”، مشددا على أن الفريق الأردني يسعى للعودة بنقاط المباراة الثلاث.

ورغم وعيه بالحماسة الكبيرة التي يتمتع بها الجمهور العراقي في ملعبه، إلا أن سلامي يرى أن هذا الحافز سيسهم في رفع مستوى أداء لاعبيه ويحفزهم لبذل أقصى الجهود، معبرا عن ارتياحه لعودة بعض اللاعبين الأساسيين، وأبرزهم موسى التعمري، الذي شارك مؤخراً مع فريقه مونبلييه الفرنسي وظهر بمستوى جيد.

ووجه سلامي رسالة شكر إلى الجمهور الأردني، مؤكداً أن “الدعم الجماهيري يعتبر أحد العوامل الأساسية التي يعتمد عليها المنتخب”، مبديا ثقته في جماهير الأردن “التي ستقف خلف الفريق في هذه المرحلة المهمة”،.

ويحتل المنتخبان الأردني والعراقي المركز الثاني في المجموعة الثانية حيث يملك كل منهما سبع نقاط، فيما يتصدر المنتخب الكوري الجنوبي الترتيب.

واعتبر سلامي أن هذه المواجهة تعتبر نقطة فاصلة في مشوار التأهل، حيث تفتح الفوز للمنتخب الأردني آفاقاً أكبر نحو التأهل المباشر إلى المونديال.

ويشار إالى أن المباراة ستلعب الخميس المقبل عند الساعة الخامسة والربع عصرا بتوقيت المغرب.