story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

السفياني يناشد الملك محمد السادس وقف التطبيع مع إسرائيل

ص ص

وجه المحامي والحقوقي خالد السفياني نداء إلى الملك محمد السادس، من أجل وقف التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي يرتكب حربة إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، منذ أكتوبر 2023.

وقال السفياني، رئيس لجنة المتابعة للمؤتمر العربي العام، في ندوة صحافية، يوم الأربعاء 9 أبريل 2025، “أناشد كل المسؤولين، بمن فيهم ملك البلاد، الذي يرأس لجنة القدس”، من أجل وقف التطبيع.

وأضاف: “أوجّه نداءً للملك، ولكل المسؤولين: أوقفوا كل أشكال التطبيع مع المجرمين الإرهابيين. أغلقوا مكتب الاتصال. اقطعوا العلاقات الاقتصادية والتجارية والزراعية والسياسية والدبلوماسية”.

وشدد السفياني، خلال مداخلته في الندوة الصحافية التي نظمتها مجموعة العمل الوطنية لأجل فلسطين، لإعلان مسيرة الأحد القادم، (شدد) على أن الشعب المغربي “لن يتخلى عن شبر واحد من أرضه”، مشيراً إلى أن المغاربة هم من سيحمون الصحراء المغربية ولن ينتظروا “إقرار نتنياهو بمغربيتها”.

وتابع السفياني، العضو في السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل، قائلاً: “بالله عليكم، لا تغمضوا أعينكم في هذه المرحلة عما يتعرض له الإنسان الفلسطيني”.

وأعرب المتحدث عن اعتزازه بكون المغاربة “شعبٌ يريد الكرامة، وتثبيت هويته، والدفاع عن حقوقه، والتصدي لمحاولات تهويد المغرب”. معتبراً أن ذلك “مصدر فخر. إلا أنه من المؤسف أن بعض المسؤولين لا يظهرون ذلك”، وفقاً لتعبيره.

وأعلنت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين في ندوة صحافية، يوم الأربعاء 9 أبريل 2025، عن مسيرة شعبية تضامنية مع الشعب الفلسطيني في العاصمة الرباط، يوم الأحد 13 أبريل 2025.

وفي هذا الصدد، قال عبد الحفيظ السريتي، الكاتب الوطني لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين إن هذه المسيرة، التي ستنطلق على الساعة العاشرة صباحاً من ساحة “باب الأحد”، باتجاه “باب الرواح” بالرباط، من شأنها أن تكون “صرخة مدوية دعماً للشعب الفلسطيني، ولمقاومته الباسلة”، إلى جانب التأكيد على مطالبة الدولة المغربية بإسقاط التطبيع.

ودعا السريتي المغاربة إلى المشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية، مشيراً إلى أنها ستكون “إعلانا صريحا لرفض حرب الإبادة الجماعية والتجويع والتشريد”.

وأضاف السريتي أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي لا تسقط بالتقادم، لافتا إلى أنها فاقت كل التصورات مسفرة عن ارتقاء عشرات الآلاف من الشهداء والإصابات أغلبهم من الأطفال. وأشار إلى أن إسرائيل “العدو المدعوم عسكرياً من قبل الولايات المتحدة الأمريكية دمّر كل مقومات الحياة في القطاع”.

واعتبر أن “هذا العدوان مخطط صهيوني من أجل التهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه، إذ شن حرباً على الإعلام لقتل الحقيقة ومنع العالم من رؤية جرائمه”.

وقال إن الدعوة إلى هذه المسيرة الشعبية العارمة، تهدف إلى فضح المتورطين في جرائم الحرب في فلسطين، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، منتقداً في الوقت نفسه الموقف العربي المتخاذل، إذ أن عدداً من دول المنطقة تتفرج، فيما عدد منها ثبت انحيازه وتواطؤه مع العدو.

وفي غضون ذلك، دعا المتحدث المسؤولين في المغرب إلى الإسراع بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، وإنهاء جميع اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال.

يذكر أن حصيلة ضحايا الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، ارتفعت إلى “50 ألفاً و846 شهيداً و115 ألفاً و729 مصاباً” منذ أكتوبر 2023.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، الأربعاء 9 أبريل 2025، في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة: “وصل مستشفيات قطاع غزة 36 شهيداً (بينهم 3 حالات انتشال)، و41 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.

وبيّنت الوزارة أن “حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 (تاريخ استئناف الإبادة) بلغت ألفاً و482 شهيدا، و3 آلاف و688 مصاباً”. وأشارت إلى أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

وكثفت إسرائيل منذ 18 مارس جرائم الإبادة بغزة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين. وذلك بعد نهاية المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة المقاومة الإسلامية – حماس وإسرائيل.