الرميد يدعو إلى اتخاذ الموقف اللازم لردع العدوان الإسرائيلي
قال المصطفى الرميد المحامي والوزير السابق إن “ما وقع يفرض ضرورة مراجعة المواقف، واتخاذ الموقف اللازم من الجميع لردع العدوان”، في إشارة إلى إلغاء التطبيع، وذلك في ندوة حول “طوفان الأقصى.. التداعيات والأدوار المطلوبة ” نظمت اليوم السبت 23 دجنبر 2023 بالرباط.
وأضاف الوزير السابق أن المقاومة الفلسطينية لم تقهر، واستطاعت أن تطور نفسها، مع مرور السنوات، “وهو ما أهلها لخوض هذه المواجهة الشريفة بالرغم من عدم تكافؤ الإمكانيات بين المقاومة وجيش الاحتلال الإسرائيلي”، مشددا على أن صمودها لما يقرب من 80 يوما “لخير مثال على ذلك، بحيث أن الجيوش العربية لم تصمد في حرب سنة 1967 سوى 3 أيام، وفي حرب 1973، أكثر من 18 يوما”.
وكشف الرميد أن ما خسرته إسرائيل في عدوانها على غزة منذ 7 أكتوبر إلى اليوم يفوق أو يعادل ما خسرته في كل الحروب التي خاضتها كلها.
وأكد الرميد على أن حركة حماس “هي حركة مقاومة وطنية، وحركة تحرير مشروع ومن يقول عكس ذلك عليه أن يراجع مبادئه وقناعاته”، مردفا بالقول، “إذا كانت حماس إرهابية، على سبيل الافتراض فإن إسرائيل أكثر إرهابا بعدد سنوات عمرها”.
واستنكر الرميد العدوان الهمجي والوحشي للجيش الإسرائيلي الذي لم يستثن لا المستشفيات ولا المساجد ولا المخابز ولا المقابر “ورغم ذلك يقف الغرب مشجعا وداعما ضدا على القوانين والمواثيق الدولية، حيث خلف حتى الآن ما يزيد عن 20000 ألف شهيدة وشهيد، 80 يوما من القتل وسفك دماء الأبرياء والمدنيين”.
وفي نفس السياق، ذكر الرميد ببداية حصار غزة في سنواته الأولى، حيث كشف أن بعض الدول العربية المجاورة ساهمت في إحكام هذا الحصار، قائلا “آسفنا ذلك وتألمنا له وتفهم الأشقاء في مصر بعض تردد كبير ولا أريد أن أدخل في بعض التفاصيل الصعبة”.
وخلص الوزير إلى محاولة الإعلام الغربي “دعشنة المقاومة الفلسطينية وربطها بحركة داعش”، مع تبني السردية الصهيونية بكل تفاصيلها”، متأسفا في الوقت نفسه للزيارات التي قام بها عدد من رؤساء الدول الغربية إلى إسرائيل من أجل دعمها في حربها ضد الفلسطينيين، “كم كان مقرفا ذلكم الحج الجماعي لرؤساء الدول الغربية لتشجيع ودعم الكيان الصهيوني، لإبادة الفلسطينيين”.