الرمال: العدو الصهيوني لا يستحق المصافحة والمغاربة مع المقاومة
قال رئيس حركة التوحيد والإصلاح أوس الرمال إن العدو الصهيوني لا يستحق المصافحة، “فـيده ملوثة بدماء الأطفال، ودماء النساء، ودماء الشهداء”.
وأضاف الرمال، في حديث مع صحيفة “صوت المغرب” أن الشعب المغربي لا علاقة له بهذا الكيان، “ولا يريد أي صلة به، لا تحت اسم ‘تطبيع’، ولا ‘تواصل’، ولا مكتب اتصال”.
وشدد على أن المغاربة خردوا اليوم في المسيرة الوطنية بالرباط كعادتهم، وبكل أطيافهم وعلى اختلاف توجهاتهم وألوانهم، “ليجددوا موقفهم الثابت: أن المغرب والمغاربة مع غزة، ومع فلسطين، ومع المقاومة”.
وأشار إلى أن كل صوت “يُرفع ضد هذا الشعار هو صوت شاذّ، ونشاز، لا يُعتد به ولا يُعوّل عليه”.
وقال الرمال إن المغاربة يتظاهرون اليوم كما الأمس “على قلب رجل واحد، ضد التطبيع، لأن هذا التطبيع لم يجرّ على بلادنا سوى الخراب والدمار”.
ويرى أن إسرائيل تجازت كل الحدود الدينية، والشرعية، والمنطقية، والإنسانية”، مشيراً إلى أنها تمارس التدمير والتخريب والقتل والترويع، “وتستهدف المستشفيات ودور العبادة، وبينما العالم يشاهد ويتفرج، ظانة أنها سانتصر بدعم من الأمريكان أو البريطانيين”.
وشدد على أن الاحتلال إسرائيلي “بظنه محاربة مقاومة لا يتعدى أفرادها عشرات الآلاف، ومهاجمة شعب من مليوني نسمة، فتح على نفسه باب جهنم”، معتبراً أن ذلك “من دلائل هلاكه ودماره القريب بإذن الله”.
وختم تصريحه قائلاً: “نحن على يقين بأن وعد الله حق، وأن زوال إسرائيل قادم لا محالة، وأن النصر بإذن الله لغزة، وللفلسطينيين، وأننا سنصلي في المسجد الأقصى محرراً، بإذن الله، عاجلاً غير آجل”.
