الركراكي يكشف الصعوبات التي واجهت الطاقم التقني للمنتخب الأولمبي استعدادا للألعاب الأولمبية 2024
كشف الناخب الوطني وليد الركراكي عن الصعوبات التي واجهت الطاقم التقني للمنتخب الأولمبي أثناء الاستعداد لدورة الألعاب الأولمبية 2024 تالتي احتضنتها العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة الممتدة بين 26 يوليوز و11 غشت 2024.
وقال الناخب الوطني في الندوة الصحافية التي عقدها اليوم الخميس 29 غشت 2024 مركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، للإعلان عن قامة أسود الأطلس المستدعاة لمباراتي الغابون وليسوطو، برسم التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025، إن عددا من الأندية رفضت الترخيص للاعبين من أجل الالتحاق بالمنتخب الأولمبي.
وزاد قائلا: “أنا من توليت مسؤولية التنقل إلى عدد من الأندية الأوروبية من أجل إقناعها بتسريح اللاعبين للمشاركة رفقة المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة الذي كان يستعد للألعاب الأولمبية، بحكم أن الألعاب الأولمبية لا تدخل في إطار تواريخ الفيفا”.
وتابع، “تنقلت إلى إشبيلية وموناكو وبولونيا ولوهافر وغيرها، واستطعت إقناع مسؤولي هذه الأندية بالترخيص للاعبين بالمشاركة في الألعاب الأولمبية باستثناء شادي رياض الذي كان يلعب حينها لنادي ريال بيتيس الاسباني، وإسماعيل الصيباري لاعب نادي بي إس في إندهوفن الهولندي، اللذين فشلت في إقناع فريقيهما من أجل السماح لهما بالمشاركة رفقة المنتخب”.
واضاف المتحدث ذاته إلى أن الهدف من هذا العمل هو “أن يفوز المغرب في نهاية المطاف بإحدى الميداليات وهو ما نجحنا فيه وهذا هو الأهم”.
وذكر الناخب الوطني بالمناسبة أن “المغرب لم يسبق له أن فاز بميدالية أولمبية في رياضة جماعية، وهذا الإنجاز يعتبر إنجازا غير مسبوق في تاريخ كرة القدم الوطنية”، مهنئا في نفس الوقت طارق السكيتيوي مدرب المنتخب الأولمبي على هذا الإنجاز.
وخلص الركراكي إلى أنه “في ظرف سنتين تمكنا من بلوغ نصف نهائي كأس العالم بقطر 2022 ونصف نهائي الألعاب الأولمبية في باريس 2024، فضلا عن نجاحنا في تشبيب المنتخب الوطني بحيث أن 12 لاعبا من بين الـ 18 الذين شاركوا في الأولمبياد يلعبون للمنتخب الوطني الأول”، وذلك بهدف إعداد منتخب قوي للحاضر وللمستقبل خاصة كأس إفريقيا 2025 التي سيحتضنها المغرب وكأس العالم 2026 ثم كأس العالم 2030.