الركراكي يعبر عن سعادته بمسار المنتخب الوطني في إقصائيات “كان 2025”
عبر الناخب الوطني وليد الركراكي عن سعادته بالمسار الذي رسمه المنتخب الوطني لكرة القدم في الاقصائيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم المغرب 2025.
وقال الركراكي في الندوة الصحافية التي أعقبت مباراة المغرب وليسوتو مساء اليوم الاثنين 18 نونبر 2024، “بداية أريد أن أشكر اللاعبين على المستوى والأداء الجيد الذي قدموه في مباراة الليلة وكل المباريات السابقة، لقد لعبنا بشكل جيد ومستوانا تطور بشكل كبير مباراة بعد أخرى وأنهنينا مسار التصفيات على رأس المجموعة الثانية بـ. 18نقطة بدون هزيمة وبـ 26هدفا”.
وأضاف الركراكي أنه بالرعم من أننا كنا مؤهلين مباشرة لنهائيات البطولة الإفريقية بحكم أن المغرب هو المستضيف، “كان هدفنا هو تحطيم رقم قياسي على مستوى الاقصائيات الإفريقية بحيث نخوض كل المباريات بدون هزيمة وبأكبر عدد من الهداف وهو ما نجحنا فيه بفضل العمل الجماعي للممنتخب”.
وفاز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم على نظيره منتخب ليسوتو بنتيجة 7-0 في المباراة التي جمعت بينهما اليوم على أرضية الملعب الشرفي بوجدة، ضمن الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس أمم إفريقيا المغرب 2025.
وشهدت المباراة حضورًا جماهيريًا كبيرًا في الملعب الشرفي بوجدة، حيث تفاعل الجمهور بحرارة مع هجمات وفنيات العناصر الوطنية التي فرضت سيطرتها المطلقة على أطوار اللقاء، مع محاولات محتشمة من منتخب ليسوتو الذي اكتفى بالدفاع عن مرماه.
وإلى جانب الأداء الرائع على أرضية الملعب، أظهرت الأرقام تفوقًا كبيرًا للمنتخب الوطني المغربي في جميع الجوانب، حيث بلغت نسبة الاستحواذ 68% لصالح المغرب، مقابل 32% لمنتخب ليسوتو.
وسجل المنتخب المغربي 585 تمريرة صحيحة بنسبة دقة بلغت 89%، بينما قام منتخب ليسوتو بـ267 تمريرة فقط.
وفيما يخص الهجمات، سدد المنتخب المغربي 20 كرة نحو المرمى، منها 7 على المرمى، بينما سدد منتخب ليسوتو 7 كرات فقط، منها 3 على المرمى.
وفيما يتعلق بالأخطاء، ارتكب المنتخب الوطني 10 أخطاء مقابل 12 خطأ للمنتخب الخصم، كما تحصل المنتخب المغربي 6 على ركلات ركنية، مقارنة بـ 2 فقط لمنتخب ليسوتو.
وبهذه النتيجة أنهى المنتخب الوطني التصفيات متصدرا لترتيب المجموعة الثانية برصيد 18 نقطة، ومتفوقًا على منتخب الغابون صاحب المركز الثاني، فيما يحتل ليسوتو المركز الثالث، ومنتخب إفريقيا الوسطى المركز الرابع والأخير.