الركراكي: أنا المدرب الوحيد الذي تحمل مسؤولية الإقصاء

جدد الناخب الوطني وليد الركراكي تحمل مسؤوليته بعد الإقصاء المبكر من كأس إفريقيا الأخيرة التي احتضنتها الكوت ديفوار، موضحا أنه الناخب الوطني “الوحيد الذي أقر بمسؤولية في الاقصاء عكس باقي المدربين الذين تعاقبوا على المنتخب الوطني”.

وقال الركراكي، في الندوة الصحفية التي احتضنتها قاعة الندوات التابعة لملعب أدرار بمدينة أكادير اليوم الخميس 21 مارس 2024، منذ سنة 2004 حينما قاد بادو الزاكي المنتخب الوطني إلى النهائي، لم نستطع تجاوز الدور الثاني من مسابقة كأس إفريقيا للأمم”.

وأضاف الناخب الوطني، “إلا أنني لم أسمع يوما مدربا من المدربين الذين تعاقبوا على المنتخب الوطني بعد بادو الزاكي، تحمل مسؤوليته في ذلك علما أن المنتخب الوطني لم يتجاوز الدور الثاني من الكأس القارية، منذ نسخة 2004 بتونس”.

وتساءل مدرب أسود الاطلس، في ذات السياق، عن الأشياء التي لازالت تحتاج إلى مزيد من الشرح أو التفسير، موضحا بالقول، “لقد تحملت مسؤوليتي وقلتها أكثر من مرة وشرحت الاكراهات والظروف التي لم تلعب لصالحنا، لكن لا أعرف عماذا يتحدث البعض، أولئك الذين يطالبونني بالتوضيح!؟”.

وزاد قائلا: “كأس الكوت ديفوار أصبحت وراءنا والمهم بالنسبة لي هو المستقبل، أمامنا كأس إفريقيا المقبلة التي ستقام ببلدنا، ويجب أن نجتهد أقصى ما يمكن حتى نكون في كامل الجاهزية ونفوز بهذه الكأس ونفرح جميعا”.

ويلاقي المنتخب الوطني المغربي يوم غد الجمعة بمركب ادرار بأكادير المنتخب الأنغولي في مباراة ودية على الساعة 22.00، هي الأولى لأسود الاطلس بعد نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي احتضنتها الكوت ديفوار في الفترة ما بين 13 يناير و11 فبراير 2024.