story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

الرفاق يدعمون حراك فيكيك ويدعون لاستحضار حساسية المدينة الحدودية

ص ص

عبر حزب التقدم والاشتراكية عن دعمهم للحراك الذي تخوضه ساكنة مدينة فيكيك منذ أسابيع، ضد قرار تفويت  الماء الصالح للشرب لفائدة شركة جهوية متعددة الخدمات في توزيع الماء والكهرباء وتطهير السائل، مطالبين في الوقت ذاته لمراعاة الحساسية التي يطرحها الموقع الجغرافي للمدينة الحدودية.

وجاء ذلك في بلاغ صادر عن اجتماع المكتبُ السياسي للحزب يوم أمس الثلاثاء 27 فبراير 2024، وأعرب حزبُ الكتاب عن تضامنه مع ساكنة فكيك، وعن دعمه لمطالبها المشروعة، و”التي تتلخص في التعبير عن التخوف المنطقي من ارتفاع كلفة خدمة توزيع الماء الصالح للشرب، وأيضاً من مصير الفرشة المائية بالمنطقة”.

ودعا حزبُ التقدم والاشتراكية إلى استحضار “حساسية” إقليم فكيك باعتباره منطقة حدودية. كما يدعو الحكومة إلى “إيجاد الحلول المناسِبة لمطالب ساكنة الإقليم، من خلال الإنصات والحوار البنَّاء، دون السقوط في ردود فعلٍ سلبية أو مقارباتٍ أمنية مستفِزَّة”.

وأكد الحزبُ “أن قانون الشركات الجهوية متعددة الخدمات يَطرحُ إشكالات تَمس فعلاً بمرفق عمومي حيوي يُعنى بخدمات الماء الصالح للشرب والكهرباء وتطهير السائل” ويقول البلاغ إن هذا الأمر “نبه الحزبُ إليه، وإلى ما يمكن أن يثيره من ردود فعل رافِضة، وذلك أثناء مرحلة عرض هذا القانون ومناقشته”.

وبالمدينة التي تعيش على وقع حراك مستمر في يومه الـ120 تتواصل الاحتجاجات، إذ تقاطرت يوم أمس الثلاثاء 27 فبراير الجاري، بالقرب من مقر الجماعات وفود من المحتجين المتضامنين مع المعتصمين، الذين شرعوا في اعتصامهم منذ نحو أسبوعين.

وخصص اليوم كله للتعبير عن تضامن الساكنة مع المعتصمين، قبل أن ينتهي التضامن اليوم بوقفة أمام مقر الجماعة والباشوية، رفع خلالها المحتجون شعارات منددة بالانضمام وباستمرار اعتقال محمد براهمي الملقب بـ”موفو”، أحد نشطاء “حراك الماء” البارزين.

وقال أحمد سهول، عضو التنسيقية المحلية للدفاع عن قضايا فكيك، في تصريح أمس لـ”صوت المغرب”، إن الاعتصام المفتوح اليوم في فكيك، انطلق مباشرة بعد نقل “المناضل موفو”، إلى بوعرفة لتقديمه أمام وكيل الملك ومحاكمته أمام المحكمة الابتدائية، وهي المحاكمة التي انطلقت في اليوم الذي قدم فيه أمام النيابة العامة.