الرجاء يُعلن إمكانية تغيير تاريخ جمعه العام
أعلن نادي الرجاء الرياضي أن موعد جمعه العام العادي وغير العادي للموسم الرياضي 2024-2025، المحدد يوم الجمعة 27 يونيو الجاري، قد يُؤجل إلى يوم الإثنين 30 يونيو 2025، في حال تزامنه مع فاتح محرم 1447 هـ الذي يُعد يوم عطلة رسمية.
وأوضح النادي في بلاغ رسمي، الجمعة 13 يونيو 2025، أن الجمع سيُقام بأحد فنادق الدار البيضاء، ابتداءً من الساعة الرابعة زوالاً، مضيفًا أنه في حال وافق فاتح محرم يوم السبت، فسيُحافظ الجمع العام على تاريخه الأصلي دون تغيير.
وسيناقش الجمع العام تقارير الموسم، وعلى رأسها التقريرين الأدبي والمالي، كما سيتضمن جدول أعماله التحقق من النصاب القانوني، وتعيين مقرر المحضر وفاحصي الأصوات، والمصادقة على لائحة المنخرطين الجدد، إلى جانب تقديم تقرير مفصل من مدقق الحسابات حول الوضعية المالية المؤقتة للنادي.
كما سيُطرح مشروع الشراكة مع مستثمر مؤسساتي قصد التداول والمصادقة، في خطوة تُمهد لتفويت نسبة من أسهم الجمعية الرياضية في رأسمال الشركة الرياضية “RAJA SA”، وتوقيع عقد تدبير مشترك يُحدد آليات التسيير والعائدات، بما يتماشى مع مقتضيات القانون 30.09 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة.
ويكتسي هذا الجمع العام طابعًا حاسمًا، باعتباره محطة مفصلية في مسار الرجاء، بعد أن فعل النادي رسميًا شركته الرياضية وفتح رأسمالها أمام مستثمر مؤسساتي في خطوة وُصفت بالتاريخية. ويهدف المشروع إلى إخراج الفريق من أزمته المالية والبنيوية، والانتقال إلى نموذج تسيير احترافي ومستدام، قائم على قواعد الحكامة والشفافية.
وبموجب المشروع، سيجري رفع رأسمال الشركة من 300 ألف درهم إلى 250 مليون درهم، تساهم فيها الجمعية الرياضية بـ100 مليون درهم تمثل قيمة الأصول المحولة، بينما يضخ المستثمر 150 مليون درهم على ثلاث دفعات خلال ثلاث سنوات، مقابل امتلاكه نسبة 60% من رأسمال الشركة، مع احتفاظ الجمعية بنسبة 40%.
وسيتم توقيع عقد تدبير مشترك يُحدّد أدوار كل طرف ونظام العائدات وأسلوب التسيير.
ومن المرتقب أن يقدم المكتب المديري الحالي استقالته خلال هذا الجمع العام، ليفتح المجال أمام انتخاب رئيس ومكتب جديدين تكون أولى مهامهما تنفيذ هذا المشروع الهيكلي، انطلاقًا من ميثاق المساهمين وعقد التدبير الجديد.
وتُعول جماهير الرجاء على هذا التحول العميق من أجل إنهاء سنوات من التسيير المتعثر، واستعادة التوازن المالي والإداري، بما يضمن عودة الفريق إلى سكة الألقاب والتنافس القاري، لاسيما وأن القيمة الصافية لأصول النادي قُدرت بـ380 مليون درهم.
