story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

الرجاء الرياضي يحتج ضد “غياب تكافؤ الفرص”

ص ص

احتج نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، في بلاغ له، اليوم الإثنين 19 فبراير 2024، على ما وصف بـ “غياب تكافؤ الفرص” في البطولة الاحترافية الوطنية، بسبب ما اعتبره “سوء البرمجة” والتحكيم.

وانتقد فريق الرجاء في بلاغه الذي نشره على صفحته الرسمية على منصة الفايسبوك، برمجة مبارياته في الدوري الوطني الاحترافي الأول، مشيرا إلى أنه يعتبر”أقل فريق حصولا على أيام راحة في هذا الموسم”، كما انتقد تعيينات الحكام في مبارياته.

وندد في البلاغ، بتعيينات الحكام التي وصفها بالغير مفهومة، وجاء في نص البلاغ “عانى ويعاني الرجاء الرياضي من تعيينات غريبة وغير مفهومة لحكام صار من الكشوف والجلي أنهم يتربصون بالفريق” .

وزاد في نفس السياق”ولهم تاريخ مخزي في تدبير مبارياته، والغريب أكثر أن كل لفت انتباه إداري أو علني للمستوى السيء لهؤلاء الحكام، فإن الرد يكون هو إعادة تعيينهم من جديد لقيادة مواجهات الفريق، وهو ما يطرح العديد من علامات الاستفهام، عن تدبير التعيينات والغايات الدفينة للمسؤولين عنها”.

كما انتقد أيضا برمجة المباريات، “سجل الرجاء أرقاما تصنفه الأقل حصولات على مباريات مسائية بين كل الأندية الوطنية، حيث يتم الإبقاء على موعد الرابعة عصرا خصيصا للرجاء سواء كان مستقبلا أو ضيفا”.

وتطرق لتأثر فريق النسور الخضر بتأجيلات المباريات، حيث جاء في نفس البلاغ “لن يكون هناك تأجيلات للفرق المشاركة خارجيا إلا بعد وصولها لمرحلة الربع في المسابقات القارية التي تشارك فيها، ولكن بشكل غريب تعود التأجيلات والمتضرر الأكبر هو التنافس النزيه وتضرر الفرق غير المشاركة وعلى رأسها الرجاء، الذي سيطالب منه التضحية من أجل ‘صورة الكرة الوطنية’، وهي صورة يتم إقحامها في كل تبرير خدمة لمصالح معينة”.

وتحدث البلاغ نفسه، عن تسهيلات غير مسبوقة تمنح لباقي الأندية، موردا أن “الفرق المشاركة خارجيا تستفيد من كل إمكانيات التسهيل والراحة، بل وتؤجل بطولة من 16 ناديا من أجل تسهيل مهمة هذه الفرق، وفي المقابل عندما كان الرجاء مشاركا في البطولات الخارجية، كانت توضع أمامه كل العراقيل والضغوطات، وواقعة الجزائر ليست بالبعيدة”.

وندد المصدر ذاته أيضا بحرمان النادي الأخضر من جمهوره سواء كمستقبل أو كمضيف، موضحا الأثر المادي للمنع، حيث أشار إلى أن “النادي سجل عجزا بمقدار 3 ملايير سنتيم إلى حدود هذه اللحظة من عمر الموسم الحالي”.

فضلا عن ذلك، شدد البلاغ على “تأثير هذا الإغلاق على علاقة النادي بشركائه، إضافة إلى رغبة العديد منهم بالانتقال إلى احتضان المؤسسات الراعية للكرة وليس للأندية، بل منها بالفعل من انتقل لمؤسسات رياضية كبرى وفسخ عقده مع الرجاء”.

إضافة إلى ذلك، انتقد البلاغ قرارات لجنة الأخلاقيات، متطرقا لقضية الناطق الرسمي باسم النادي عبد الإله الإبراهيمي، “الذي عقدت لجنة الأخلاقيات في أقل من أسبوع لمعاقبته، ولكن الغريب جدا أن تصريحات ناطق ومسؤول باسم الوداد الرياضي انفجر متهجما على الجميع وكال الاتهامات الخطيرة والمزلزلة، ولم يعاقب ولو ليوم واحد، زيادة على ذلك فريق الجيش الملكي الذي عوقب بست مباريات توقيف، تتحول بعدها لمباراة واحدة في مرحلة الاستئناف، وهذا يدل على أمر واحد، يا أن يعاقب المصدر للقرار الابتدائي أو يساءل الناطق بالحكم الاستئنافي” يضيف البلاغ.

وخلص البلاغ إلى أن “هذا الوضع الذي يزداد تأزما، لا يقتصر فقط على الرجاء الرياضي، بل العديد من الأندية عانت هي أيضا من تبعات الإغلاق والتضييق، وهو ما عزز من تفاقم مشاكلها، وللأسف بذل البحث عن حلول لإخراج الفرق الوطنية من أزماتها المالية، يتم تعزيز هذه الأزمات في التضييق المالي عليها، بعدم إبداء تسهيلات في أداء الملفات العالقة، أو المساهمة في تقوية ماليتها بتعزيز سياسية الاستثمار والاستشهار الرياضي، كأن الواقع صار دائريا، صنع أزمة الفرق من جهة، وانتظارها في آخر النفق لمفاقمة هذه الأزمة”.

وفي ختام البلاغ طالب النادي الأخضر  بالبحث عن أجوبة لهذه النقاط، موردا أنه”في غياب أجوبة واضحة، فإن من حق كل مكونات الرجاء الرياضي أن ترى في نفسها مستهدفة وأن جهة معينة غير واضحة، تتربص بمصالح النادي”.