الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع يعلن تأليف حكومة جديدة

أعلن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع مساء السبت 29 مارس 2025، تأليف حكومة جديدة تضم وزيرة واحدة وتتولى أهم حقائبها شخصيات مقربة منه.
وفي كلمة ألقاها خلال مراسم الإعلان عن الحكومة، أكد الشرع الذي تولى السلطة في الثامن من دجنبر 2024، رغبته في “بناء دولة قوية ومستقرة”.
واحتفظ وزيرا الخارجية أسعد الشيباني والدفاع مرهف أبو قصرة، المقربين من الرئيس الانتقالي، بمنصبيهما في الحكومة.
كما تم تعيين رئيس المخابرات العامة أنس خطاب، وهو قريب أيضا من الشرع، وزيرا للداخلية.
وكلفت هند قبوات، وهي مسيحية ومعارضة للرئيس المخلوع بشار الأسد، حقيبة الشؤون الاجتماعية والعمل.
وتم تعيين رائد الصالح رئيس منظمة الخوذ البيضاء التي تولت عمليات الإنقاذ في مناطق سيطرة المعارضة سابقا، وزيرا للطوارئ والكوارث.
يأتي الإعلان الذي كان من المنتظر في البداية أن يصدر في الأول من مارس الجاري، فيما يدعو المجتمع الدولي إلى عملية انتقالية شاملة في سوريا.
وتسعى السلطات الجديدة إلى إعادة توحيد سوريا وبناء مؤسساتها بعد إطاحة بشار الأسد.
منذ أطاح ائتلاف فصائل مسلحة يقوده الإسلاميون الرئيس السابق في الثامن من دجنبر الماضي، كلف فريق وزاري تصريف الأعمال في انتظار تشكيل حكومة جديدة.
وبعد أن أعلن رئيسا انتقاليا في يناير 2025، صار الشرع يشرف على إدارة الفترة الانتقالية التي ستمتد خمس سنوات بعد ما يقرب من 14 عاما من الحرب الأهلية. ومن المنتظر إجراء انتخابات على أساس دستور جديد عقب الفترة الانتقالية.
في الأثناء، يمنحه الإعلان الدستوري المؤقت صلاحيات كاملة في تشكيل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، رغم تنصيصه على احترام الفصل بين السلطات.