story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

الداخلية الموريتانية تحذر المنقبين من دخول المنطقة العازلة

ص ص

خرجت الحكومة الموريتانية مجددا، لتحذير المنقبين الموريتانيين عن الذهب من دخول المنطقة العازلة بالصحراء، بعد توالي حوادث قتلهم.

وقال وزير الداخلية واللامركزية محمد أحمد ولد محمد الأمين إن تجاوز المنقبين عن الذهب التقليدي حدود البلاد، والتنقيب خارجها يعرض حياتهم للخطر.

وأضاف الوزير الذي كان يتحدث خلال النقطة الأسبوعية للحكومة نقلته وسائل إعلام محلية، أن المناطق الحدودية التي يُمارس فيها هؤلاء هذه المهنة حساسة أمنيا.

وذكر الوزير بأنه سبق أن فقد بعض المنقبين أرواحه بسبب خروجه للحوزة الترابية الموريتانية.

ولفت وزير الداخلية إلى أن السلطات الإدارية والعسكرية في الشمال قامت بعملية تحسيس للمواطنين، من أجل الالتزام بالحدود الجغرافية للبلد، حتى يتم تأمينهم، وبعضهم استجاب لذلك، والبعض لم يستجب.

حوادث متتالية

وتعرض أربعة منقبين يحملون الجنسية الموريتانية للقصف في المنطقة العازلة بالصحراء المغربية، وذلك في حادث بداية يناير الجاري

وقالت وسائل إعلام موريتانية، إن أحد المنقبين تم نقل جثته إلى العاصمة نواكشوط، حيث حيث أقيمت عليه صلاة الجنازة وتم دفنه وهو أحد أربعة قتلى سقطوا جراء قصف سيارتهم، فيما تم دفن ما عثر عليه من جثامين بقية القتلى في مكان الحادث، أو منطقة قريبة منه.

وتضررت ثلاث سيارات جراء القصف، ما أدى لمقتل المنقبين الموريتانيين على الفور، وذلك في منطقة تقول ذات المصادر إنها تبعد بـ15 كيلومتر عن الحاجز الرملي الذي يقيمه الجيش المغربي.

واقع عسكري جديد يفرضه المغرب

بعد العملية العسكرية للقوات المسلحة الملكية في الكركرات، فرض المغرب واقعا عسكريا جديدا في المنطقة، على جبهة “البوليساريو” وموريتانيا كذلك.

الواقع الجديد رسمه المغرب مباشرة بعد تدخله العسكري في المنطقة قبل ثلاث سنوات، حيث توعد كل من يدخل املنطقة العازلة، سواء من الأراضي الجزائرية أو الموريتانية بالرد.

وبالفعل، فقد أشارت عدد من التقارير إلى تدخل المغرب بطائرات بدون طيار ضد مجموعات تابعة لـ”البوليساريو”، وهي تدخلات أسفرت عن مقتل عدد من الشخصيات البارزة في الجبهة الانفصالية.

على الجانب الموريتاني، تحدث مسؤولون موريتانيون عن مقتل العشرات من المواطنين منذ عملية الكركرات في أحداث قصف للمسيرات المغربية، وهي أحداث علق عليها الرئيس محمد ولد الغزواني شخصيا محملا مواطنيه مسؤولية تجاوز الحدود الرسمية لبلاده.