الخلفي: الشهيد هنية كان من كبار أصدقاء المغرب وكانت له مواقف داعمة لبلادنا
قال مصطفى الخلفي عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية إن الشهيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية -حماس-، كان من كبار أصدقاء المغرب وكانت له مواقف داعمة لبلادنا في محطات حاسمة في ال20 سنة الماضية، مطالبا في نفس الوقت بضرورة طي صفحة التطبيع في ظل تزايد الجرائم الإسرائيلية بقطاع غزة المحاصر.
وأوضح الخلفي على هامش المسيرة الوطنية بالعاصمة الرباط اليوم السبت 03 غشت الجاري، التي حضرها عشرات الآلاف من المغاربة والعديد من السياسيين والحقوقيين من مختلف التوجهات، أن هذه المسيرة هي “تعبير للوفاء لهذا الشهيد إسماعيل هنية أحد قادة الامة العربية والاسلامية”.
وشدد الوزير السابق على “قوة وقدرة المقاومة على الصمود بسبب فشل الكيان الصهيوني في استرجاع أسراه”، مضيفا أن شعب فلسطين وجه رسالة عبر قيادته في اجتماع بيكن الأخير من أنه كيان موحد عبر اتفاق الوحدة الذي وقع في بكين في الأسابيع الاخيرة، والذي كان رسالة على أن محاولة اصطناع مشروع بعد الحرب يقصي حماس هو مشروع فاشل”.
وفي هذا السياق، أكد المتحدث أن “استشهاد الشهيد البطل هنية لم يكن حدثا عاديا، ولهذا هبت شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التعبير عن غضبها وإدانتها لعملية اغتياله، داعيا إلى نصرة ودعم المغاربة للشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف”.
وأمام هذا الوضع، أكد الخلفي ضرورة طي صفحة التطبيع، والوقوف في وجه محاولة التطبيع الشعبي ثقافيا اقتصاديا اجتماعيا وفنيا، “بحيث يجب أن نبقى درعا يتصدى لمحاولات اختراق الصهيوني في المغرب”.
وحج عشرات الآلاف من المغاربة صباح اليوم السبت 03 غشت 2024، إلى شوارع الرباط في مسيرة شعبية تضامنية مع الفلسطينيين وقضيتهم العادلة، ومنددة باغتيال الشهيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية -حماس-، يوم الأربعاء 31 يوليوز لمنصرم، بالعاصمة الإيرانية طهران.
ورفع المشاركون صورا للشهيد إسماعيل هنية، والأعلام والكوفية الفلسطينية في المسيرة التي جابت شارع محمد الخامس بعمق العاصمة الرباط، منددين باغتياله وباستمرار الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة المحاصر، مطالبين في نفس الوقت السلطات المغربية، بإنهاء علاقات التطبيع مع إسرائيل.