story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
استثمار |

الخط فائق السرعة القنيطرة- مراكش.. إطلاق طلب عروض لتوريد 60 ألف طن من القضبان الحديدية

ص ص

أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية “ONCF” عن إطلاق طلبات عروض من أجل اختيار أفضل الشركات لتوريد، وتسليم، وتركيب قضبان حديدية ستستخدم في إنشاء الخط فائق السرعة الذي سيربط بين مدينتي القنيطرة ومراكش.

وتقدر تكلفة المشروع، حسبما أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية بـ 612 مليون درهم، تشمل توريد حوالي 60,000 طن من القضبان الحديدية الجديدة.

ونصت الوثائق الرسمية الخاصة بالمناقصة على مواصفات دقيقة للقضبان المطلوبة، والتي تشمل نوعين رئيسيين من القضبان هما 60 E1 و R 260 Mn، بالإضافة إلى فئتي الاستقامة X و A، مع ضرورة تحديد المتنافس، للعملة المستخدمة وفقًا للوائح المذكورة في ملف المناقصة.

وأكد ملف المناقصة على ضرورة توافق هذه القضبان بشكل كامل مع المتطلبات الفنية المنصوص عليها في المعيار الأوروبي NF EN 13674-1 +A1 الصادر في يونيو 2017، والذي يعتبر المرجع الأساسي في هذا المجال، لضمان أعلى معايير الجودة والأداء.

وأشار المكتب الوطني للسكك الحديدية إلى أن تسليم القضبان سيتم على مراحل، حيث أن المزود المسؤول عن التصنيع سينظم عملية نقل القضبان إلى ميناء الدار البيضاء، في حين أن المكتب سيتولى تسليم القضبان إلى مواقع العمل في القنيطرة وابن جرير.

وأشار المكتب الوطني للسكك الحديدية إلى أنه طلب قرضًا من البنك الأوروبي للاستثمار (BEI) لتمويل تكلفة المشروع، موضحا أن قيمة الضمان المؤقت تم تحديدها في 9,18 مليون درهم، علاوة على ذلك فإن الفترة الإجمالية للتنفيذ حددت في 12 شهرا.

وسيتم الإعلان عن نتائج طلبات العروض الخاصة بمشروع الخط فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش يوم 14 نوفمبر 2024، على الساعة الخامسة صباحا، بالرباط في مكاتب معهد التكوين وتطوير الكفاءات التابع لـ ONCF.

ويذكر أن شركة السكك الحديدية الصينية العامة (China Railway NO.4 Engineering, CREC 4) فازت بالعقد الأول للأعمال الهندسية المدنية لمشروع الخط فائق السرعة (LGV) بين القنيطرة ومراكش، بقيمة 3.4 مليار درهم (316 مليون يورو).

ويهدف المشروع إلى تعزيز الربط بين شمال وجنوب المملكة، مع تحسين البنية التحتية الحالية، وتحديث المحطات، وإنشاء ورش الصيانة الداعمة لتشغيل القطارات فائقة السرعة، إستعدادا لاحتضان التظاهرات الكبرى التي سيعرفها المغرب في قادم السنوات، وفي مقدمتها كأس إفريقيا 2025، وكأس العالم 2030.