الخارجية السعودية تدين اغتيال إسماعيل هنية وتعتبره انتهاكا لسيادة إيران
أدانت وزارة الخارجية السعودية عملية اغتيال الشهيد إسماعيل هنية الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية -حماس-، فجر الأربعاء 31 يوليوز 2024، بالعاصمة الإيرانية طهران.
وأكد بيان لوزارة الخارجية السعودية صدر اليوم الأربعاء 07 غشت 2024، “أن اغتيال هنية خلال زيارته طهران انتهاك صارخ لسيادة إيران”.
وقال نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي “إن اغتيال هنية انتهاك للسلم والأمن الإقليميين”.
وأضاف المسؤول السعودي خلال اجتماع استثنائي للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في أول تعليق تصدره المملكة منذ اغتيال هنية في العاصمة الإيرانية، أن السعودية ترفض “أي اعتداء على سيادة الدول أو تدخل في الشؤون الداخلية لأية دولة”.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، قد أعلنت يوم الأربعاء 31يوليوز 2024، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
وقالت الحركة، في بيان، إنها “تنعى لأبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد”.
وفي السياق، أعلنت الحركة في بيان لها يوم أمس الثلاثاء، انتخاب يحيى السنوار رئيسا لمكتبها السياسي خلفا للشهيد إسماعيل هنية.
وقالت الحركة في ذات البيان، إنه بعد مشاورات ومداولات معمّقة وموسعة في مؤسسات الحركة القيادية، قررت حركة المقاومة الإسلامية حماس “اختيار الأخ القائد المجاهد يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة، خلفاً للقائد الشهيد إسماعيل هنية”.
وأضافت أن حركة حماس “إذ تعبّر عن ثقتها بالأخ أبي إبراهيم قائداً لها في مرحلة حساسة، وظرف محلي وإقليمي ودولي معقد، فإنها تسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقه ويسدد خطاه، وأن يكتب النصر المؤزر المبين لشعبنا وقضيتنا”.
وخلصت بالقول: “إننا نستذكر في هذه اللحظة التاريخية قائدنا الشهيد إسماعيل هنية رحمه الله، الذي قدم في سيرته القيادية نموذجا للقيادة الشجاعة والحكيمة والمنفتحة، وإننا على يقين أن أبا إبراهيم وإخوانه في قيادة الحركة سيكملون مسيرته ومسيرة القيادات السابقة، وسيحافظون على إرثهم الجهادي والنضالي، حتى التحرير والعودة”.