story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
برلمان |

الحكومة تعلق على أزمة “أسترازينيكا”: اللقاحات في المغرب لا يتم العمل بها إلا بعد الترخيص

ص ص

بعد الجدل الدائر حول لقاح “أسترازينكا” بالمغرب تفاعلت الحكومة مع ذلك، نافية أن تكون قد رفضت مناقشة تداعيات هذا اللقاح على صحة المغاربة بالبرلمان، رابطة ذلك باكتمال هياكل مجلس النواب.

وجاء ذلك خلال الندوة الصحافية التي أعقبت أشغال المجلس الحكومي اليوم 9 ماي الجاري، ونفى مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة في معرض رده على أسئلة الصحافيين، “تهرب” الحكومة من مناقشة موضوع الآثار الجانبية للقاح المذكور على صحة المواطنين الذين تلقوه.

وأشار بايتاس في هذا الصدد إلى أن مجلس النواب لازال لم يكتمل هياكله بعد حتى تتم مناقشة العديد من المواضيع فيه، وقال إنه “بمجرد اكتمال انتخاب هذه اللجان “الحكومة مستعدة لمناقشة كافة المواضيع”، مسجلا أن اللقاحات التي تم استعمالها في المغرب “لا يتم العمل بها إلا بعد أن تحظى بمصادقة اللجان العلمية المختصة بهذا الموضوع”.

وبالرغم من أن بايتاس أشار إلى أن الحكومة لم ترفض مناقشة الموضوع رابطا ذلك باكتمال هياكل مجلس النواب، إلا أن طلب الحديث حول هذه القضية تقدمت بها مجموعة العدالة الاجتماعية بمجلس المستشارين، وفق ما أكدته مصادر مطلعة لـ”صوت المغرب”.

وقالت ذات المصادر إن مجموعة العدالة الاجتماعية بمجلس المستشارين أول أمس الثلاثاء 7 ماي 2024 قدمت طلبا لرئيس المجلس، لإشعار الحكومة برغبتها في تناول الكلمة في نهاية جلسة الأسئلة الشفوية ذات اليوم، بغية مناقشة موضوع تداعيات تلقيح “أسترازينيكا” على المغاربة.

وحسسب أمين مجلس المستشارين، فإن الحكومة رفضت الطلب، بينما أمين مجلس النواب لم يكشف عن موضوع طلب مجموعة العدالة الاجتماعية المرفوض.

ويأتي موقف الحكومة المغربية بالتزامن مع شروع شركة أسترازينيكا البريطانية- السويدية في سحب لقاحها أكسفورد-أسترازينيكا، الذي طورته بشراكة مع جامعة أوكسفورد، لمحاربة فيروس كوفيد- 19، في جميع أنحاء العالم، بعد أشهر من اعتراف شركة الأدوية العملاقة لأول مرة في وثائق المحكمة بأنه يمكن أن يسبب آثارًا جانبية نادرة وخطيرةن حسب ما نقلته صحيفة تلغراف.

واستعمل المغرب ملاين جرعات لقاح أسترازينيكا كما كان الحال في 150 دولة حول العالم، ودافع على استمرار استخدامه عندما اتخذت عدد من الدول الأوروبية قرار تعليق استخداماته من بينها النرويج والدنمارك وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، بعد تسجيل وفيات بسبب خثار الأوردة بين الأشخاص الذين تلقوا لقاح “أسترازينيكا”.

وقال عضو في اللجنة العلمية والطبية التي تتابع استخدام لقاحي “أسترازينيكا” البريطاني السويدي، و”سينوفارم” الصيني في المغرب قوله خلال الضجة حول التلقيح في مارس 2021، إن لقاح “أسترازينيكا” لا يشكل خطرا، ولا يوجد هناك أي سبب لتعليق استخدامه.