الحكومة الإسبانية تضع اتحاد الكرة تحت المراقبة
أكدت الحكومة الإسبانية خضوع اتحاد الكرة للمراقبة من طرف لجنة الإشراف والتطبيع والتمثيل، التابعة للمجلس الأعلى للرياضة، بعد قضايا الفساد التي عصفت به مؤخرا.
وأوضح المجلس الأعلى للرياضة في بلاغ نشره اليوم الخميس 25 أبريل 2024، على موقع الرسمي أن هذا القرار يهدف إلى “تصحيح الوضع الخطير الذي يمر به الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وحتى يتمكن الكيان من بدء مرحلة التجديد في ظل مناخ من الاستقرار والمؤسسية”.
وتابعت “وضع الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم يتطلب عقلية عالية، والحكومة تتصرف بجدية وإصرار ومسؤولية. ومع إنشاء لجنة الإشراف والتطبيع والتمثيل، تحافظ لجنة التنمية المستدامة على المصلحة العامة، من أجل استعادة السمعة والاسم الجيد والصورة لكرة القدم الإسبانية واستكمال العملية الانتخابية بجمعية متجددة للفترة 2024-2028”.
ويأتي هذا القرار عقب القضايا التي عصفت بالاتحاد على خلفية قضية قبلة الرئيس السابق لويس روبياليس للاعبة المنتخب اللاعبة جينيفر هيرموسو. ناهيك عن مداهمة مقر الاتحاد، وإقالة مجموعة من المسؤولينن إضافة إلى المتابعة القضائية للرئيس المؤقت بيدرو روشا.
ولا يزال الإتحاد الإسباني يسارع الوقت من أجل احتضان نهائي “مونديال 2030” في الوقت الذي بدأت فيه كفة الجامعة الملكية المغربية ترتفع، إذ أوضحت تقارير صحفية إسبانية أن فوزي لقجع بات يشكل خطرا على إسبانيا في هذا الملف.
كما شكلت الزيارات المتواصلة لرئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتيو، وإشادته بتنظيم المغرب للمنافسات الرياضية، آخرها “كان الفوتصال”، ورقة ضغط على الاتحاد، الذي يطمح إلى احتضان “سانيتاغو برنابيو” لنهائي 2030.
ويعد ملعب بن سليمان الجديد، الذي شرع المغرب في تشييده منافسا قويا من أجل احتضان المباراة النهائية لكأس العالم، حيث من المرتقب أن يكون الملعب الأكبر في العالم، بطاقة استعابية قصوى تبلغ 115 آلاف متفرج ومتفرجة.