الحق في الحصول على المعلومة.. جهة الرباط لا تتوفر على بوابة إلكترونية

قالت زينب بوزار عن جمعية طفرة، إن المعلومات الأقل نشرا من خلال البوابات الإلكترونية للجماعات المحلية، هي المعلومات المتعلقة بمالية الجماعات المحلية، والتي تهم تقارير الإفتحاص أو بالمعطيات المتعلقة بشركات التدبير المفوض.

وأشارت بوزار أثناء تقديمها لعرض حول واقع ممارسة الحق في المعلومات النشر الاستباقي وتجربة الجمعية، وذلك خلال المنتدى الوطني الأول حول الحق في الحصول على المعلومات بالمغرب، الذي نظمته جمعية سمسم بشراكة مع الاتحاد الاوربي اليوم الجمعة 23 فبراير 2024، إلى أن “جهة الرباط سلا القنيطرة، تعد ضمن الجهات الأربع بالمغرب التي لا تتوفر على موقع إلكتروني من أصل 12 جهة.

وقدمت بوزار نتائج التقرير الذي تعتزم جمعية طفرة إصداره، والذي يهم 81 جماعة تفوق ساكنتها 50 ألف نسمة، ويتعلق أساسا بمدى توفر هذه الجماعات الترابية على موقع إلكتروني أو التزامها بالمعايير المتعلقة بنشر المعلومات بشكل استباقي ، والتي تخصا أساسا مالية الجماعات والخدمات التي تقدمها هذه الأخيرة .

وأكدت بوزار، أن خلاصات أربع سنوات من تقارير الجمعية، أظهرت أن “هناك تطورا إيجابيا فيما يتعلق بارتفاع عدد الجماعات ال 81 التي شملها التتبع ، حيت أنه من أصل 37 جماعة كانت تتوفر سنة 2020 على موقع الكتروني، ارتفع العدد سنة 2021 إلى 44 جماعة، ليصل سنة 2023 إلى 63 جماعة”.

وأضافت بوزار، أن هذا التطور شمل المؤشر المرتبط بمدى امتثال الجماعات 81 للمقتضيات القانونية المتعلقة بالنشر على بوابتها الإلكترونية، مبرزة أنه “ما بين 2020 إلى 2023، انتقلنا من 32 على مائة من المؤشر إلى 52 على مائة من المؤشر، وهو مؤشر دفع العديد من الجماعات للتنافس من أجل الرفع من كفاءتها في هذا المجال”.

وإلى ذلك، لم تعرف المعطيات المتعلقة بمجالس العمالات والأقاليم والجهات نفس التطور الإيجابي الذي عرفته الجماعات 81، حيت أكدت بوزار، أن “15 عمالة وإقليم من أصل 75 هي من تتوفر على موقع إلكتروني، في حين لم تحصل سوى جهة واحدة على المعدل فيما يتعلق بالنشر داخل البوابة الإلكترونية، وهي جهة بني ملال خنيفرة.

وتجدر الإشارة إلى أن المغرب كان قد أصدر سنة 2018 قانونا تحت رقم 13-31، والذي يتعلق بالحق في الحصول على المعلومات، وهو القانون الذي لا يزال يحيط به الكثير من النقاش، بالنظر إلى أن الكثيرين اعتبروه لا يستجيب للمعايير الدولية المعمول بها في هذا المجال.