story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

الحرس الثوري يكشف نتائج التحقيق باغتيال هنية واعتقالات واسعة في إيران

ص ص

بعد 3 أيام على اغتيال رئيس حركة المقاومة الإسلامية -حماس- إسماعيل هنية، تواصلت خلالها تفسيرات بتفاصيل متباينة بين إعلام إيراني يرجح استهداف مكان إقامته بصاورخ من خارج الأراضي الإيرانية، وآخر إسرائيلي يتحدث عن زرع عبوة ناسفة في غرفته، أعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم، السبت 3 غشت 2024، أن العملية نفذها الاحتلال بمقذوف قصير المدى من خارج مقر الإقامة.

وقال الحرس الثوري الايراني إن التحقيقات التقنية تظهر أن اغتيال هنية نفذ بمقذوف قصير المدى يزن رأسه 7.5 كيلوغرام، عن طريق إطلاقه من خارج مكان إقامة إسماعيل هنية، لافتاً إلى أن هذا الاغتيال “تم بتخطيط وتنفيذ من جانب الكيان الصهيوني ودعم من الولايات المتحدة الأمريكية”.

وشدد الحرس الثوري إلى أن المبنى الذي كان يقيم فيه القيادي الفلسطيني البارز خلال مشاركته في حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان، “هو مقر لإقامة الضيوف الأجانب ويخضع لكافة البروتوكلات الأمنية”، مؤكداً أن إسرائيل “سعت عبر عمليتها في طهران لإحداث فتنة في العالم الإسلامي وجبهة المقاومة”.

وتوعد المصدر ذاته بالانتقام للشهيد إسماعيل هنية وقال إن دماءه “لن تذهب هدراً، وأن النظام الصهيوني سيتلقى العقاب الشديد على الجريمة”.

في هذا السياق، كشفت مصادر إيرانية مطلعة، حسب صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، أن سلطات إيران نفذت اعتقالات واسعة النطاق بحق أكثر من 20 شخصا، على خلفية اغتيال إسماعيل هنية، بينهم “ضباط كبار في الاستخبارات ومسؤولون عسكريون، وموظفون بدار الضيافة التي يديرها الجيش في شمال طهران، كما تم تعديل بروتوكولات الأمن لكبار المسؤولين خلال اليومين الماضيين.

وتولت وحدة الاستخبارات المتخصصة في التجسس التابعة للحرس الثوري التحقيق في الحادث ومطاردة المشتبه بهم “على أمل أن يقودوها إلى أعضاء الفريق الذي خطط وساعد ونفذ عملية الاغتيال”، حسب المصدر ذاته الذي أشار إلى أن جهاز الأمن الإيراني داهم بعد الاغتيال مجمع دار الضيافة التابع لفيلق الحرس الثوري “والذي اعتاد هنية الإقامة فيه وفي الغرفة نفسها أثناء زياراته إلى طهران”، وجرى فرض الإقامة الجبرية على موظفيه، واعتقال بعضهم، مع مصادرة أجهزتهم الإلكترونية بما فيها الهواتف الشخصية.