story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

الحجوي: مصير البنزرتي مع الوداد سيكون بين الإقالة والإستقالة

ص ص

توقع المحلل الرياضي محمد الحجوي، أن نهاية العقد الذي يربط نادي الوداد الرياضي بالمدرب التونسي فوزي البنزرتي، سيكون مصيرها متأرجحا “بين الإقالة والاستقالة”، في إشارة إلى التجارب السابقة التي جمعت النادي الأحمر بالمدرب التونسي.

وأوضح المحلل الرياضي في تصريح لـ “صوت المغرب” أن فوزي البنزرتي، “سيقضي بضعة أشهر، رفقة نادي الوداد، وستتم إقالته بعد ذلك، أو سيقدم  هو إستقالته، في إتجاه وجهة أخرى،  في حالة اتضح له أن الأمور غير واضحة داخل النادي البيضاوي”، مبرزا أن شيخ المدربين التونسيين سبق له أن أشرف على النادي الأحمر، خلال مناسبتين سابقتين، تميزتا بعدد قليل من المباريات، خلال فترة زمنية قصيرة، قبل أن يترك الفريق في نصف الطريق، وذهب للتعاقد إما مع المتتخب التونسي أو مع إحدى الفرق التونسية”.

وتنبأ الحجوي بإعادة “نفس السيناريو مرة أخرى، وبنفس القصة”، بين الطرفين، مشددا على أن البنزرتي أصبح مدرب “طوارئ بالنسبة لنادي الوداد الرياضي”، على اعتبار أن الفترة التي جاء فيها البنزرتي للوداد مشابهة لتلك التي سبق له أن أشرف فيهما على قيادة النادي”، بعدما كان الفريق الأحمر مضطرا للبحث عن بديل، في وقت ضيق، خلال الفترات السابقة.

وبخصوص حالة عدم الإستقرار التي تعيشها الإدارة التقنية لنادي الوداد الرياضي، قال الحجوي “إن تخبط الإدارة التقنية للنادي الأحمر، الذي تعاقب على قيادته أربع مدربين منذ الموسم الماضي، لازال مستمرا إلى الان، وهو ما يبين أن مشكلة الوداد لا يستفيد ولا يأخذ الدروس من أخطاء الماضي”.

وانتقد الحجوي في نفس السياق، مستوى بعض لاعبي الوداد “الذي لايساير قيمة النادي، ولم يستطيعوا إعطاء الإضافة المرجوة”، وهو ما يجعل من الصعوبة تنزيل مشروع وخطة أي مدرب، مؤكدا على أن “هؤلاء اللاعبين ومستواهم، يجعلان أي مدرب يظهر بصورة المدرب غير الكفىء”، بالنظر للدور المهم الذي يقوم به اللاعبون في تنزيل وإنجاح مشروع وخطة المدرب.

من جهة أخرى تأسف المحلل الرياضي محمد الحجوي لتخلي إدارة الوداد الرياضي عن المدرب عادل رمزي، الذي لم تساعده الظروف في تحقيق نتائج إيجابية مع النادي قائلا، “للأسف كنت أتمنى أن تستمر الثقة في عادل رمزي، لكون الظروف لم تساعده والتركيبة البشرية للنادي لم تسعفه في تحقيق نتائج مرضية مع الفريق”، معتبرا أنه كان “كبش فداء”، وأصل المشكل هو “سوء التدبير الإداري ومستوى اللاعبين”، يضيف محمد الحجوي.