story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

الحجوي: كلام عموتة حول ارتداء “الثوب الإفريقي” يبقى صائبا

ص ص

شدد الإطار الوطني الحسين عموتة، على ضرورة “ارتداء الثوب الإفريقي”، والتأقلم بشكل كبير مع الظروف الصعبة التي تعرفها كرة القدم الافريقية، من أجل تحقيق نتائج إيجابية وحصد اللقب الإفريقي في قادم المنافسات القارية.

وأضاف المتحدث في حوار أجراه مع صحيفة “صوت المغرب”، “أن المنتخب الوطني يتوفر على كل المقومات للفوز بكأس إفريقيا للأمم خاصة وأن النسخة المقبلة ستنظم بالمغرب”، داعيا إلى ضرورة “التأقلم مع الظروف الافريقية الصعبة ونسيان الأجواء والظروف المثالية التي ينافس فيها أغلب اللاعبين المغاربة خاصة على مستوى الدوريات الأوروبية”. 

وتفاعلا مع ذلك، قال المحلل الرياضي محمد الحجوي، معلقا على كلام الإطار الوطني الحسين عموتة، “إن ما يميز عموتة، أنه مدرب له تجارب كبيرة إفريقيا خاصة مع المنتخب المحلي وكذلك مع فريق الوداد ونادي الفتح الرباطي الذين حقق معهم ألقابا قارية، لكن تبقى أبرز تجربة هي رفقة المنتخب الوطني المحلي حيث حقق الإستثناء بحكم أنه استطاع أن يجلب الفوز من قلب الكاميرون” .

وأردف المتحدث ذاته أن كلام عموته حول ضرورة ارتداء “الثوب الافريقي” للذهاب بعيدا في المنافسات الإفريقية “يبقى صائبا بحكم تجربته التي راكمها مع المنتخب المحلي والفرق الوطنية”، مضيفا أن الفوز بالمنافسات الافريقية، يفرض التأقلم مع ظروفها الصعبة، والاستعداد بشكل جيد، لحل عقدة الاخفاق المتكررة في الفوز بكأس الأمم الإفريقية.

وتعليقا على مسار المنتخب الوطني في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة، قال الحجوي “في النسخة الأخيرة للكان، تم توفير كل الظروف للمنتخب الوطني كي يفوز باللقب لكنه لم ينجح في ذلك لأن العناصر الوطنية لم تتمكن من التأقلم مع شروط وظروف المنافسة القارية”.

وخلص الحجوي إلى أن من الأسباب التي ساهمت في التعثر في منافسات “كان” الكوت ديفوار الأخيرة، “غياب الإيمان بضرورة لبس الثوب الإفريقي إضافة إلى عامل  الغرور الذي أصاب بعض لاعبي المنتخب بعد إنجاز كأس العالم بقطر، وهو العنصر الذي شكل ضغطا كبيرا رأينا نتائجه على المنتخب”.