story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

الجمعية المغربية لدعم إعمار فلسطين تجهز مستشفيين بالأكسجين في غزة

ص ص

في إطار عملها المتواصل لدعم مشاريع الإعمار العاجل الموجهة لسكان قطاع غزة بعد وقف الحرب، أعلنت الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين عن تنفيذها لمشروع “هام” خلال شهر يناير 2025، مبرزة أنه يهم توفير قنينات الأكسجين لفائدة مستشفى الرنتيسي ومستشفى العيون في مدينة غزة.

وأفادت الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين بأن المشروع يهم توفير قنينات الأكسجين لفائدة مستشفى الرنتيسي ومستشفى العيون في مدينة غزة، لتغطية الخصاص الكبير في هاتين المنشأتين الصحيتين، خصوصا أقسام إنعاش الأطفال وأقسام مرضى السرطان.

وأوضحت أن هذا المشروع الحيوي، ينضاف لعشرات المشاريع التي سهرت الجمعية على تنفيذها بغزة، والتي همت مختلف القطاعات الاجتماعية والبنيات التحتية والانتاجية، بشراكة وتنفيذ من الهيئة العربية الدولية للإعمار في فلسطين أساسا، وبدعم كريم من أهل الخير في المغرب ومن الجالية المغربية بالخارج.

ويعاني آلاف الجرحى والمرضى في قطاع غزة من نقص الدواء والمعدات الطبية، حيث يعاني القطاع الصحي برمته من انهيار تام، بعد 15 شهرا من القصف والدمار في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وتناشد وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الدول والمنظمات إلى التسريع بإرسال مستشفيات ميدانية وكافة احتياجات المرضى.

وخلص تقرير حديث للأمم المتحدة إلى أن العدوان الإسرائيلي على المستشفيات أو محيطها في قطاع غزة جعل النظام الصحي في القطاع الفلسطيني على “شفير الانهيار التام”، ملفة إلى أن هذا النوع من الضربات يفاقم القلق حيال امتثال إسرائيل للقانون الدولي.

وقالت المفوضية إن “نمط الاعتداءات الإسرائيلية المميتة على مستشفيات غزة ومحيطها، والعمليات القتالية المرتبطة بها، دفع بنظام الرعاية الصحية إلى شفير الانهيار التام، مما أثر بشكل كارثي على قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى الرعاية الصحية والطبية”.

وأشار إلى أنه خلال هذه الفترة من الحرب، تم تنفيذ 136 ضربة على 27 مستشفى و12 منشأة صحية أخرى، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا في أوساط الأطباء والممرضين والطواقم الطبية إضافة إلى مدنيين آخرين وألحق أضرارا كبيرة بالبنى التحتية المدنية، إن لم يدمرها بالكامل.