الجماهير المغربية تساندة المنتخب في مواجهته لزامبيا

يستضيف المنتخب المغربي نظيره الزامبي لحساب الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، على أرضية ملعب أكادير الكبير، وعينه على تحقيق النقاط الثلاث ومواصلة الصدارة.

وتوافدت الجماهير المغربية من كل حذب وصوب ناحية ملعب أكادير الكبير متسلحة بالثقة والتفاؤل في ظهور مغاير عن شهر أخر تربص إعدادي في شهر مارس، حيث ظهر “الأسود” بوجه “محتشم” و”باهت” لم يرق للأنصار.

وتزينت جنبات ملعب أكادير باللونين الأحمر والأخضر، تيمينا واحتفاء بالمنتخب، كما هي عادة الجماهير المغربية التي دأبت على حضور غمار منافسات “الأسود” في كل مكان وزمان، في كل المنافسات، وبمختلف الفئات والأعمار.

وتمني الجماهير المغربية النفس بانتصار يثلج الصدر أداء ونتيجة، يزيح عن الصدر “الهم” و”القلق” من تكرار إخفاق “كان” الكوت ديفوار، في الوقت الذي رفع فيه إنجاز قطر 2022 صقف التطلعات والآمال.

ويطمح أنصار “أسود الأطلس” إلى تحقيق الفوز أداء ونتيجة، من أجل مواصلة التصفيات بأريحية، بهدف تحقيق التأهل الثالث تواليا، إلى “المونديال” وهذه المرة في أرض “العم السام” في ملف مشترك مع المكسيك وكندا.

ويعد العقم الهجومي للنتخب الوطني الشغل الشاغل للجماهير المغربية، وكان من بين النقاط التي تحدث عنها الركراكي حيث قال “إن غياب النجاعة الهجومية في المباراتين السابقتين كان بسبب حضور لاعبين جدد يحتاجون للوقت”.

وتابع حديثه “حين نرى المباريات السابقة كنا نسجل أهدافا، وسجلنا دائما، وفي المونديال كنا جيدين دفاعيا وهجوميا، ولكن الآن نحن جيدون مع قلة النجاعة هجوميا”.

ويحتل “أسود الأطلس” صدارة ترتيب المجموعة الخامسة برصيد ثلاثة نقاط من مباراة واحدة، مناصفة مع منتخبات زامبيا والنيجر وتانزانيا، بينما يحتل منتخب الكونغو برازفيل المركز الخامس دون نقاط.

وكانت المجموعة الخامسة تضم منتخب إيريتيريا، إلا أنه أعلن انسحابه من التصفيات في وقت سابق، خوفا “من فرار اللاعبين من معسكر المنتخب وتقديمهم للجوء”، بحسب ما جاء في تقرير لصحيفة “ذا غارديان” البريطانية.