story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

التوحيد والإصلاح تطالب بإلغاء “موازين”: “فضيحة” تسيء لصورة المغاربة

ص ص

انضمت حركة التوحيد والإصلاح، لركب الرافضين لإقامة مهرجان “موازين” لتزامنه مع استمرار الجرائم الإسرائيلية في حق أهل غزة المستمرة من السابع من شهر أكتوبر الماضي، مطالبة بإلغائه وذلك لكونه “يسيء لصورة الشعب المغربي”.

الحركة، قالت في بلاغ أصدرته عقب انعقاد مكتبها التنفيذي أمس السبت 25 ماي 2024 إنها استعرضت ما تم الإعلان عنه من تنظيم دورة جديدة من مهرجان “موازين”، واستضافة عشرات من المغنين المغاربة والعرب والغربيين.

واعتبرت الحركة أن إقامة هذا المهرجان تمثل “استفزازا مرفوضا لمشاعر ملايين المغاربة وضربا لوشائج الأخوة المغربية الفلسطينية، وعدم مراعاة للمشاعر الإنسانية لأحرار العالم، وذلك في ظل حجم النازية الصهيونية والإبادة الممنهجة المتواصلة لشعب فلسطين، التي بلغت لحد الآن أكثر من 35 ألف شهيد من أهلنا في غزة وإصابة ما يقارب 80 ألف مصاب”.

وعبر المكتب التنفيذي إذ يعبر عن استنكاره بأشد العبارات لتنظيم هذا المهرجان وغيره من المهرجانات الغنائية، في ظل هذه الأوضاع التي وصفها بالاستثنائية، مطالبا الجهات المسؤولة بالتدخل لإلغاء تنظيم هذا “المهرجان الفضيحة”، و”المسيء لصورة الشعب المغربي” الذي يخرج في فعاليات شعبية مستمرة للمطالبة بوقف الحرب على غزة، وإسقاط التطبيع وفتح الباب لإغاثة أهل غزة وفلسطين.

أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب حملة مقاطعة لمهرجان موازين للموسيقى، قبل أسابيع قليلة على انطلاقه، وذلك بسبب ظروف الحرب القاسية التي يعيشها الشعب الفلسطيني بقطاع غزة المحاصر من طرف جيش الاحتلال الإسرائيلي.

واعتمد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هذه السنة وسم “#قاطعوا_موازين”، و”#لاترقص_على_جرح_إخوانك”، لإطلاق حملتهم الداعية إلى مقاطعة مهرجان موازين الذي طالما أثار جدلا كبيرا بين مؤيد ومعارض لتنظيمه، والذي يقام سنويا بين مدينتي الرباط وسلا منذ عام 2001، قبل أن يتوقف سنة 2020، بسبب جائحة كورونا، ليعود هذه السنة باستضافة نجوم عالميين مثل نيكي ميناج وكاميلا كابيلو وكايلي مينوغ، إضافة إلى نجوم آخرين مغاربة وعرب.

وكان عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أول الساسة المتفاعلين مع دعوات رفض إقامة “موازين”، وقال في هذا الصدد إن الشعب المغربي ليس بعيدا على ما يقع في فلسطين، ولا يمكنه أن يحتفل في الوقت الذي قال إن “إخوانه يقطعون لأطراف ومستشفياتهم تدمر عن آخرها ولا يجدون حتى الصرف الصحي”.